شكب للكاتبة صفاء حسني حقوق النشر للكاتبة

١٥

ابتسم الشخص بخبث
حيرتينى يا استاذة  انتى بتحرضى البنات والا بدافعى عن الرجال
اقتربت شلونة من الشخص وسالته
انت بتتكلم مع مين
كتم الشخص الهاتف ورد
دى بتكون مرات ابنك واحنا لازم نوقعها فى الكلام عشان نثبت عليها انها ماينفعش تكون امينة   في رعاية احفادك  فتحكم المحكمة ليكى
ابتسمت شلونة واقعدت جانبه
طيب انا اقولك تقولها ايه
الكاتبة صفاء حسني
اسم الرواية شكب
الفصل ١٥
تنهدت شكب وردت
عندك حق انا قلت ان في رجالة كثيرة وحشة وشباب ماعندهمش ضمير  ممكن يخطفوا الواحدة بحجة انه بيحبها ويدمر حياتها بس بردو ايه بنت بتكون ضحية، عشان ماسمعتش كلام ابوها او اخوها وافتكرت نفسها بنت ب بمائة رجل، زي ما بيحصل دلوقتي بنت عاوزة تشتغل فتكون متسرعة فتشوف طلب شغل علي الفيس او علي الواتس من غير ما تاخد راي اب او اخ او اى حد كبير تتواصل من نفسها، وتكون النتيجة اختفائها لاجل غير مسمي او تكون الشركات دي تابعة لدعارة او شبكة سرقة أعضاء او شخص مريض او سفاح وتكون نهايتها مش بداية حياة وتنهار كل طموحاتها
سألها المتصل
يعني حضرتك اتقدمتي في شركة وطلعت وهمية وبعد كدة تم خطفك
ردت شكب
حضرتك انا بتكلم في العموم مش بتكلم على مشكلة خاصة
سالها المتصل
ما انتى فى البداية قولتى انك هتحكى قصتك عشان تكونى عبرة ل لاي بنت
تنهدت شكب
هو انا لو اتكلمت عن الشخصية اللى عملت كدة هو الله يرحمه مات والتحليل  النفسي ك
شخصيته  تثبت انه مريض نفسي بسبب تخلي امه عنه فتصور ان لم يحب حد ياخده بالقوة عشان مايبعدش عنه ابدا لانه عاش حياته معتبر ان امه كرهته فتخلت عنه
شهقت شلونة وطلبت منه يسالها عن حياتها معاه وازاى كان معاه
استغرب الشخص لكن لبي طلبها وسالها
طيب لو قصتك فيها توعي احكيلنا عمل فيكى ايه الشخص ده وهل حبيتيه
رفضت شكب
استحالة احب شخص دمر حياتى شخص استغل
عمي ولوى دراعى  ،شخص كان فاكر الفلوس
اهم حاجة وكل حاجة ده فاتح جامعة مخصوص عشان ينفذ خطته انه يمتلكنى ب ايه طريقة
و يغطو علي جريمة كبيرة وغسيل اموال
وحجات كتير، ولما ماقدرش يوصل لغرضه
كانت النتيجة انه خطفنى  من قدام جامعتهم
سالها المتصل
طيب  ما الاسهل كان يطلب ايدك  وفى حد ممكن يعمل كده لحد يعني واضح كان بيحبك
ردت شكب وهي تبلع ريقها
حبه حب هوس وامتلاك لكن العيب مش عليه هو العيب فيه من زمان وده الا عاوزة اوضحه  لكل الناس انا  زمان  مافهمتش تحظير امى وطلبها منى بعدم ظهوري  علي السوشيال
كانت تقولي  بلاش تعملي فيديوهات كانت توجهني وتقولي يابنتي الموضة الجديدة دي زي ما بتديكي فلوس، بتاخد منك الف عين بتحسد مش كل اللي بيتفرج عليكي قلبه صافي، او فعلا مهتم بي اللي انتي بتعرضيه بالعكس في ناس بتحسدك علي ضحكتك، شكلك والى يقول ناس رايقة او ناس مش متربية، وقتها للاسف مافهمتش كلامها الا بعد  سنين  مع كل الى حصل  معايا  فهمت  فعلا ان  ظهوري كان السبب في كل إلا حصل، هو اتهوس بيا من فيديوهات وفضل متابعنى وانا بغنى كنت بعرف الناس انا رايحه فين وجية من فين
ووصل المكان الا انا فيه وانا مش منتبها خبط فيه كل ده علشان يلفت نظري ليه  
في نفس الوقت كان عمار فاكر كل لحظه واول مرة شافها ولما وقع تلفونها