أحِبيني فِريسيا || J.JK

chapter 01

.

.

صوت دقات عقارب الساعة يتراجع و يجري للخلف، لينفتح ما كان مخبأً ومستورًا. حياة متعبة و طويلة.... يمكن القول كونها كانت تحتوي على......

مالذي احتوته بالضبط؟ لم تكن السعادة ولا الحزن بل كان كليهما ولا الخيبة أو البهجة..... ماكان يجب وصف ذلك.

بما اصفه؟ لم يكن بمقدوري سوى أن اقول أنها حياة لم اتوقعها.

أشخاصٌ اردتُ شُكرهم لكونهم كانو كوصمة وشمت في أبسط جزءٍ داخلي، رغم كل ما حدث اردت فعل ذلك.

كلما حاولت النسيان استمع لصوتٍ صارخ يعيد الذكريات لي، لم يكن بوسعي سوى الإستماع لهذا الشريط الذي يُعاد مرارًا وتكرارًا. دون الوصول إلى الخاتمة.

تذكرت...

بدأتُ اذكُرها بجميع تفاصيلها تلكَ اللحضةُ، كأنها حدثت بالامس.

لحضة علمي بكَ.

في فترةٍ كانت أوراق الشجر في أبهى حلتها، اكليلٌ اخضرٌ كسى المناطق ورياحٌ موسمية باردة هبت.

كانت المرحلة الأخيرةُ من الثانويةُ حِينما حدثَ كلُ شيء

اكانَ الوقت يشيرُ للثامنه ام التاسعه؟ تجرد الوقت من ذاكرتي، لم اذكر تماماً... كلُ ما اذكرهُ كم كنتُ أُحب.... أنا أحبتت

جونغكوك....... حُبيّ السابق، يوم تعارفنا كمثل اليوم تمامًا، في الحديقه المشتركه للمدرسةِ الثانويه و جامعتك..... هناكَ كان لقائنا الصامت الأول.

في واقع الأمر كانت باحة الحديقة لمدرستنا الثانوية، لكن كونكَ كُنت ترتادُ إليها لفترة ثم عدة أيام جعل مني ادركُك، رأيتكَ في تلك الحديقةَ كثيراً و كم كُنتَ تُرمقُني بنظراتكَ المليئةَ....... بأشياءَ جميلة

'من عساهُ يكون؟'

حينذاك، ظل الأمر يَشغَلُ بالي من دون ان ادري ما السبب...... من دون أن أُدركَ نفسي و معرفتي بكوني واقعةٌ لتلكَ العَينين الملاحقة

الآن، كانت انا من ظللتُ ابحثُ عنها أولا

***

"فريسيا! إلا متى تريدين الاستمرار في وضعٍ كهذا؟ سئمتُ حقاً من هذهِ العلاقة الفاشله"

مختلينَ بأنفسنا داخل إحدى الفصول الفارغة مسبقًا.

تحدث ويرمي ذلك الكلام نحوي بِهمجيه، هذا ما كُنت تُجيدُ فعلَهُ بعد صدي لك، جيون جونغكوك غيرُ متزنٍ ابداً.....