chapter 18

420 29 17
                                    

لا أصدق اني افعل هذا من أجل حفل ميلاد مارك البغيض، لو عدت بالزمن للخلف لأخبر نفسي قبل ثلاث سنوات اني سأضطر لحضور عيد مولد هذا المتعجرف في المستقبل ماكنتُ لاصدقَ نفسي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لا أصدق اني افعل هذا من أجل حفل ميلاد مارك البغيض، لو عدت بالزمن للخلف لأخبر نفسي قبل ثلاث سنوات اني سأضطر لحضور عيد مولد هذا المتعجرف في المستقبل ماكنتُ لاصدقَ نفسي.

اونهي، التي ذكرت أنها تريد الذهاب للحفل و بشده جعلني افكر مرتين حول الأمر، الفتاه المسكينة بقيت لأشهرٍ هنا دون الخروج ، لم يأتي والدها ولو لمره لرؤيتها ذلك بسبب اشغاله.

داخل سيارة جاي، وبعد نجاح عملية الهروب التي بالكاد نجحت. ها نحن ذا.

انظر للمقعد الجانبي كانت تجلس بصمتٍ بينما تفكر بيديها معا، ثوانٍ اخرى لتلحظَ نظراتي اليها التفتت تبتسم، أرسلت شعورها لي عن طريق شفتاها للمتمدده.

"انا مستعده" أطلقت صوتًا متحمسًا بشدة، كان بالطبع شعور حريتها، آه اونهي لو كنتُ مكانكِ لما تحمستُ هكذا.

وصلنا لبيت جاي للتجهيز لليله، مع ان مارك لا يستحق حضوري لكن وجودي هناك سيكون للترفيه عن اونهي لا أكثر.

توقفنا في حيٍ كبير ونظيف أوضح لي أنه يسكن هنا.

"انزلي."

تتبعت امره أهُمُ بالنزول.

تذكرت المكان لوهلة، لكنّ الذاكرة مشوشة قليلًا.

الأشياء التي ظننت أني قد نسيتها تمامًا بدأت تصبح حية كما لو أنها حدثت بالأمس عندما وجِدتُ مرة أخرى.

منزل جاي.

على الرغم من انني لم ادخُلهُ يوما إلا أنني عبرتُ هذا الشارع انتظر بيلا لتخرج من منزل صديقها للذهاب لمنزلي للدراسة معًا.

ما يؤلمُني هو..... اني تذكرت المنزل بشكل غامض..... كنت متأكدة اني حفظت لون الباب بعد الوقوف لساعات اتأمله، لكن بالنظر إلى الباب الأبيض اكاد لا اعرف ما كان لونه من الأساس.

عندما استدرت له وهو يحمل اونهي ليضعها على كرسيها.... تشجعت وسألته.

"هل طَليتَّ الباب؟"

ابيضًا؟ أم قُمحيًا أكانَ؟

حدقت به كثيرا في السنوات الماضية.... لكن اكاد أتذكره.

احاول إيجاد ذكراه عند الزاوية الخلفية لذاكرتي، لكنها لا تساعدني البته.

ضحك بخفه "لقد كان هكذا منذ وقتٍ طويل، انا رجلٌ مشغول ليس لدي الوقت لهذه السخافات... كتغيير الأثاث والمواعدة وغيره."

أحِبيني فِريسيا || J.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن