5

8.1K 488 27
                                    

فتحت عينيها بهدوء نظرت للسقف الخشبي فوقها باستغراب .... اللعنه اين ذهب بها عقلها الابله الباطني تلك المره ...... تأملت الغرفه من حوالها حوائط بيضاء ارضيه وسقف من الخشب البني اللامع ...... سرير  مريح وكبير وواسع للغايه ...... دولاب عملاق مغلق ..... شرفه تبدو واسعه من الداخل ..... امام بابها طاوله مستديره وحولها كرسيين خشبيين أيضاً....... اريكه تبدو واسعه وعملاقه........ الاريكه الاضخم علي الاطلاق ......

شردت بذهنها قبل ان تردف بصوت خافت ولكنه مسموع  ........

عهود : ياتري انا اتفرجت علي ايه امبارح عشان عقلي يجيبني هنا ......

تأملت نفسها بهلع وقد نست ذلك في ظل تأملها للغرفه واثاثها الخشبي المميز للغايه ..... نظرت الي نفسها لتجد انها ترتدي فستان صيفي من اللون الازرق واسع وطويل الاكمام ...... مكشوف الرقبه وعظمه ترقوتها ........ لتردف في بلاهه

عهود : بس انا عرفت ده اكيد سنو وايت والاقزام السبعه .... بس بيت الاقزام كل حاجه فيه صغيره ...... انما البيت ده واسع وكل حاجه عملاقه ...... معقول بقيت سنو وايت والعمالقه السبعه ......    

صرخت بخوف شديد حين فتح باب الغرفه فجأه ودخل منه كائن غاضب عملاق بالنسبه لها ...... فارع الطول .... ضخم العضلات .... غاضب لدرجه تقسم انها ربما قتلت والدته في احدي الحيوات السابقه

تحدث بغضب : ايه ده انتي مين ..... ودخلتي هنا ازاي ..... انطقي قبل ما سيفي يقطع رقبتك حالا

وقبل ان تتحدث وتخبره وتقسم انها لا تعلم شئ وانها فقط ستهرب منه حالا وتستيقظ فقط لينتهي كابوسها ........ لكنها بدلا عن ذلك استمعت الي صوت عالٍ غاضب جعلها ترتجف خوفاً..........

* كان بغرفته المجاوره للغرفه التي اختارها لها ..... يفكر للمره المائه ..... اخطأ يعلم حين اتي بها الي عالمه قصراً ...... خدرها وهم يتحدثان ..... دخل بها الي قصره تحت صدمه جميع من في مملكته وهم يرونه يحمل كائن صغير بين يديه بحرص شديد ..... تعالت الهمهمات من حوله ...... وضعها بالغرفه وجلس يخشي لحظه استيقاظها ..... كيف سيواجهها بالواقع ...... هل يخبرها انها مجبره وانها لا وسيله لها للرجوع لعالمها الا عن طريقه ..... وهو لن يجعلها تعود وان احتضنت السماء الارض ......

قطع تفكيره سماعه لهمهماتها فعلم انها استيقظت ..... قوته السمعيه الشديده جعلته يستمع لتمتماتها وهي بغرفتها وهو بغرفه اخري ...... وقف قليلاً يعد نفسه جيداً لتلك المواجهه ..... وبينما هو يستعد استمع الى صوت قائد محاربيه ( غاما المملكه ماهر ) وهو يحدثها بعنف ويهددها بالقتل ...... تحرك في ثلاث خطوات خارج غرفته وصولاً الي غرفتها صارخاً بصوت جهوري غاضب علي صديقه *

الملك : مااااااهر .... صوتك مايعلاش عليها .... وراجع نفسك مرتين قبل ما توجهلها اي كلمه تانيه .... لان رد فعلي مش هيعجبك

مستذئب من شارع الهرم ( كامله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن