32

6.1K 484 31
                                    

الڤوت يا شباب عشان هعيط بجد بسبب التصويت القليل .... ادعسوا ★ اثابكم الله 🥰

               _________________________

الخيانه....... هو اصعب شعور قد يمر به الانسان في حياته ..... لم تقتصر الخيانه علي الاحبه فخيانه الاقارب و الأصدقاء قد تكون اشد وطأة علي القلب من خيانه الحبيب .

جالس في مكتبه في منزل شارع الهرم بعالم البشر يتذكر اول مره وصل بها الي هذا المنزل .... نظرات اعينها و هي تتأمل الاثاث الخشبي للمنزل ..... جدرانه البيضاء و الارضيه الخشبيه..... لوحات الحوائط المعلقه ....... مازال يتذكر ملابسها و حركه اعينها و هي تتأمل المنزل .... توترها و حركه جسدها المتيبس بخوف شديد ..... ارتسمت ابتسامه خفيفه علي شفتيه وةهو يتذكر ردود افعالها ما ان اخبرها عن حقيقه كونه ملك لكون متخفي بتعويذه عن عالمها. ..... هوسها بالافلام المصوره في عالمها جعلها تحكي له قصه واكاندا و التي تجد بها بطل خارق ( البلاك بانثر )  ....... تذكر حينما اعطاها العصير المخدر ..... كيف كانت تبلل شفتيها بعد كل رشفه من العصير في توتر ..... طريقه اغلاقها لجفنيها بالبطىء بعد سريان مفعول المخدر علي جسدها .....

تدفقت في عقله مئات الذكريات التي جمعتهم سويا ..... ذكريات كانت له عوناً في فتره غيابها الماضيه و التي مرت عليه بصعوبه شديده .... لقد اضحت له كجرعه إدمان لا يستطيع الابتعاد عنها .... و لا يرغب في التعافي منها ..... إلي الآن يرتجف كلما تذكر انها استمعت لكلامه كاملاً مع الملعونه ميسان .... يعلم انه كان يبدو مقنعاً لدرجه انها تحتاج الي معجزه ربما حتي تتمكن من الصفح عنه .

تنهد و هو يتذكر موقف حدث بينهم في ايام احتجازه لها في منزلهم الزجاجي في عالمه .... تلك الايام الخاصه بينهم والتي تعد سبب تنفسه الوحيد في بعدها إلي الآن .

**Flash back**

يجلس علي اريكتها البيضاء المفضله و التي لا يعلم حقاً لما تحبها بتلك الطريقه .... طريقه تجعله يتمني لو كان اريكه بيضاء حتي تحبه لتلك الدرجه .... ابتسم بسخريه و هو يتخيل نفسه اريكه من اجلها ...... و لكن سرعان ما تحولت ابتسامته الساخره إلي ابتسامه حقيقيه واسعه و هو يستمع الي صوت خطواتها القادمه من خلفه و رائحتها العطره تسبقها يبدو انها قد اخذت حمامها الصباحي للتو .

اقتربت عهود منه في غنج و هي تتذكر كيف اصرت علي النوم في غرفه وحدها و انه لا يحق له النوم بجانبها ابدا و لا حتي بنفس الغرفه لانها لا تأمنه و لا تثق به ..... كم بدي كطفل صغير حانق و امه تخبره انه قد نضج و يجب عليه النوم بغرفته وحيداً و لا يجوز ان ينام بجوارها بعد الآن.

جلست عهود بجواره و هي تراقب ابتسامته الواسعه و تبادله بابتسامه واسعه تشبهها ...... حقاً تشعر بالسعاده جواره كما لم تشعر بها من قبل.

عهود : بقولك ايه مش انت ملك و اجمد واحد في المملكه هنا .

ابتسم الملك بثقه : اها .... اكيد طبعاً.

مستذئب من شارع الهرم ( كامله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن