الموت يأتينا دون رغبتنا و لكن
و أوقات أخرى يأتينا بإرادتنا بسبب اختياراتنا الخطاء في الحياة تخيل اختيار واحد يكون كافي لانهايه حياتك كان يقف الرجل ينظر أمامه برعب فهو على علم بخطأ وندم و لكن ما فائدة الندم بعد فوات الأوان و مرور الوقت كان ينظر له الجميع منهم من يشفق عليه و منهم شمت به وكان منهم يتبادلون الحديث بصوت منخفض و لكنه اختفي أصواتهم
وانخفضت انظارهم و اختطفت أنفسهم بعد حضوره كان يقف بطوله الفرع و نظراته الحاده
و نظر علي تلك المواقف يؤكد يموت خوفا نظر له الآخر بسخريه
و قال بنبرة مرعبة هدوئه : عجبني اوي نظرة الخوف في عينيك عارف ليه... عشان انت مش ضعيف.... عارف ليهقال الرجل برعب : ارجوك سيدي انا
قاطعه مرة أخرى وقال بنبرته الهادئة المميتة : تؤتؤ.. اسألني الاول ليه
قال الرجل بصوت منخفض : لماذا.. سيدي
ابتسم ابتسامة سخرية و لحظه اختفت ابتسامته
وحضر شيطانه و قال بنبرة مخيفة دبت الرعب بداخله :
عشان اتحديت التايجر و اللي يعملها لازم يكون قوي... بس تعرف انا ليه عجبني نظرة الخوف في عينيك... قولي ليهرد الآخر بخوف: لماذا سيدي
قال بهدوء مرعب : عشان نظرة الخوف في عين القوي ممتعه اكثر من الضعيف بكتير
ركع الآخر وقال بترجي : ارجوك ارحمني انا مكنتش اقصد انا كنت مجبر سامحني اديني اخر فرصه
نظر له و ابتسم ابتسامه جانبيه وقال بهدوء يسبق العاصفه : انت مش عرابي صح
اومأم الاخر بسرعه اكمل بصوت كفحيح الأفعى : عشان كده متعرفش..
في حاجه اسمها فوت الاون.... التايجر مبيديش فرصنظر لرجاله وقال بنبره امر لا تحتمل النقاش : خالصه عليه...و سيبه جثته تلزمني
اومام له الجميع بطاعة فهم غير قادرين على تحمل عقاب" التايجر "
خارج و مرار يداه كعادته بشعره الكثيف وهو ينظر أمامه بنظراته الثاقبة
و نظر بجنبه وجد صديقه يقترب منه
و هو يقول :
فارس العملية اتعرفت و عرفت كمان ان ماركوس عايز يستلم الشحنه احنا لازم نسيب الشحنه دي ... بس مش عارف هو عارف ازي اكيد فيه خاين مابينا .. ااستغرب كثيرا من ردة فعله فهو ثابت كما هو ولم يعير حديثه اهتمام حتى لم ينظر له و لكن ترجع فيه تفكيره فهو دائما يتعامل بقمه الثبات و البرود و لكن أخرجه من تفكيره فجاه سمع صوت اطلق ناري قال بتساؤل : ايه الصوت ده
أنت تقرأ
من اجبرت القاتل علي عشقها بقلم / منيره محمد سلطانه العرب
Actionمافيا_ رومانسيه _عصابات _ قاتل