كانت تجلس بالحديقة و تنظر امامها بشرود
و الطبيبه تجلس امامها تضمد قدمها
بعد أن رأت جرحها و نظرت لاسر
و قالت بعمليه : لا تقلق سيدي هي بخير
و من الافضل الحركة القليلة و الانتظام
بدواءاومام لها اسر و شكرها و رحلت اقتراب منها و جلس بجنبها و كانت مازالت شارده
قال بصوت منخفض :
سرحانه في ايهنظرت له و قالت : مش سرحانه اكتر من متضايقه من نفسي
قال بستغراب : ليه بتقولي كده
تنهدت بقوة و قالت : بحس بحاجه غريبه
ناحية فارس.... غريب اوقات بحس انه مختلف
و اوقات بيبقى التايجر القاتل اللي ممكن يقتل اي حد عادينظر لها و قال بتساؤل :
ماسه انتي حاسه بمشاعر لفارسنظرت له بصدمه وقال بانفعال :
لا طبعا هو كل اما اكلم حد يقولي كده
انا مش هبله يا آسر و عارفه اني مش حاسه بمشاعر دي خالص بس_ بس ايه
تنهدت بضيق و قالت :
مش عارفه اوصفلك انا حاسه بيا
بس انا كانت مضايقه من نفسي عشان بعمله
كويس_ و فيها ايه
نظرت له بصدمة و قالت بانفعال :
فيها انه مجرم و خطفني و اتجوزني غصب عنينظر لجهة الآخرة و قال بضيق :
هو مجرم و انا ايه كلنا زي بعض يا ماسهادارات وجهه لها مرة اخرى و قالت :
بس انا مش بحسك زيهم يا اسر
بحس انك مش كدهابتسم بسخريه و قال :
لا بتهيألك انا زيهم.. بس انتي اللي بتخدعي
في الناسأكمل بجديه : انا طالع اوضتي
قالت سريعا : اسر
التفت لها و قال : نعم
_ هو فارس ريح فين مع اللي اسمها تارا دي
_ شغل يا ماسه... و كنان معاهم كمان
اومأت له و قالت : اوك.. هو فضول مش اكتر
علي فكرهوقبل أن يرحل نادت عليه مرة أخرى
نظر لها وقال : خيرقالت : هو هيجي امتي
_ ممكن ميجيش اصلا
قال جملته الاخيره سريعا و هي لم تفهم مقصده ولكنها جمعت حديثه و تذكرت انه قال انه ذهب للعمل مع تلك الفتاة التي تدعى تارا و تاكدت ان بخطر الآن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ_ متاكد انك عايز تروح لوحدك
_ اكيد
قالها بثقة و الجميع ينظر له بتفاجئ
ولكنهم متاكدين انه التايجر يفعل كل شئ
غير الجميع نظر له ديفيد و قال :
زي ما تحب

أنت تقرأ
من اجبرت القاتل علي عشقها بقلم / منيره محمد سلطانه العرب
Actionمافيا_ رومانسيه _عصابات _ قاتل