كان يصطدم اليخت بالأمواج بتلك الدوامة
بعد وقت ليس بقليل خرج من تلك الدومه
و العاصفة و لكنه لاحظ مؤشرات ان اليخت
قرب التوقف من شدة الصدمات
واقف اليخت بأحد المواني كان على الجهة
الآخرة كان يقف ديفيد ورجاله منتظرين
وصول التايجر و بعد وقت ليس بقليل
رأي ديفيد اليخت يقترب من المينه
و بعد قليل تواقف اليخت و نزل فارس
و بكل شموخ و اقتراب منهم و اشار
لاحد الرجال و قال :
احضر الحقائباومام له سريعا و ذهب ابتسم ديفيد
و قال : كنت واثق انك ادهاقال بغرور لا يليق بأحد غيره :
ده اكيد انا التايجراومام له ديفيد اقتراب الراجل و معا الحقائب
اشار له فارس ان يضعهم أمام ديفيد
ستغراب ديفيد وقال :
ايه دهابتسم فارس وقال : دي الفلوس... و ده الماس
قال بتفاجئ : ايه انت عملت ايه
انتقال : كانوا ناوين على الغدر عشان كده
كانت عملتها من قبل مايعملوهاقال كنان بفخر : هو ده التايجر
قالت تارا بحب واضح : عودتك سلامه لينا
تجاهل حديثها و نظر لداني الوقف بعيد
و قال : الخيانه ديفيد انتبه عزيزيو التفت لكي يذهب اوقفه ديفيد و قال :
استني غير البس ده علي اقل و بقي امشيقال فارس وهو يسير بطريقة :
عندي حاجات اهم ديفيدنظر كنان لاتارا و قال :
سلام ديفيد... يلا يا تارا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأما عن تلك الماسة ظلت
جالسه بغرفتها و تشعر بشعور غريب
و وفجاه سمعت صوت صفير عجلات السيارات بقوة انتفضت من مكانها واقتربت
من النافذه لكنها لم تر أي و ابتعدت
عن النافذة و تحرك لباب الجناح ولكنها تفاجات به يفتح الباب و ظهر امامها بملابسه المبللة
أثر تلك العاصفة نظرت له بتفاجئ اقترب منها و هي مازالت تنظر له بصمت ارجع خصله من شعرها خلف اذنها و ضمها له بقوه كانت تنظر له باستغراب ولكنه لم يبالي ترجع بها للخلف و اجلسها المقعد خلفها و جلس بجنبها و هو مازال يضمها بقوه و يشعر بشعور غريب
اول مره بحياته يشعره و هو انه يريد ان يقترب من أحد أن يخشى ان يموت لفراق احد قالت ماسه بصوت منخفض : فارس ا.._ بس يا ماسه
نظرت له بستغراب و وجدته يغمض عينه
و كأنه يستعد للنوم قالت بهمس :
انت مش هينفع تنام هنا
أنت تقرأ
من اجبرت القاتل علي عشقها بقلم / منيره محمد سلطانه العرب
Actionمافيا_ رومانسيه _عصابات _ قاتل