من اجبرت القاتل علي عشقها بقلم / منيره محمد سلطانه العرب

البارت 46

كانت تنظر له بتوجس و تراقب و لم ترأي
اي رده فعل ولكنه واقف بجلسته و بدأ باقتراب منها و كانت تنظر له بترقب شديد
و هي ترأي خطواته بتجهها الشبيه بخطوات
الفهد نحو ضحيته و واقف امامها
و رفع عينه لها و هنا ابتعلت تارا ريقها بخوف
و هي ترأي ظلمت عينه بشكل مخيف
غرس الرعب بداخلها ولكنه قال بهدوء
مخيف : ليه

تنهدت بقوة وهي تتوهم انه سيعطيها
الفرصه و قالت : مش لسبب معين
بس حبه الفكره.. ولكن ده طبعا بعد لما
انت تزهق منها و تسلمهالي... و وقتها
انا و انت ممكن نكون مع بعض.. ماسه دي
غلطه انت غلطها انك دخلتها في حياتك
و الغلطه الاكبر انها لسه موجوده لحد
دلوقتي

كان ينظر لأسفل بصمت و هو يستمع لحديثها
دون ان يظهر اي رده فعل و هذا ما شجع تلك
الماكره و جعلها تقترب منه و تمسك يده
و تقول بصوت انوثي : فارس عارف اني بحبك من زمان... و ان انا اكتر واحدة تناسبك
و تنساب حياتك و شغلك

و اقتربت منه اكثر و ضمته بقوه و يرتسم
علي وجهه ابتسامه ماكره و كان ابتسامتها
تتحدث عن شعورها الداخلي بالانتصار
علي تلك الماسه التي دخلت علي حياته
و قلبتها بشكل ملفت و مخيف

و على الجهه الاخرى و خلف هذا الباب
كانت تقف أو كانت تحاول الوقوف والصمود
بعد سماعها و رأيتها كل شئ انهمرت دموعها
كالمطار بموسمها و هي تشعر بسكين سامة
تعنطت بها روحها اغمضت عينيها بقوة
علي ما يحدث لها فكل من مر بحياتها سبب
لها جرح عميق ترك أثرا لا يمحى الزمن

رفعت نظرتها مرة أخرى من الفتحه الصغيره
بجنب الباب لترأي تلك الحية و هي مازالت
بداخل احضانه ركضت سريعا لغرفتها
وقفت تنظر حولها بضياع لم تعرف سبب حزنها و بكائها و شعورها بنقسم قلبها من الداخل و تاتي امام عينها صورتها بداخل احضانه  و حديثها عن طلبها
لقتلها و عن حبها لتايجر و اقترابها منه

والأسوأ من ذلك صمته وعدم رفضه لحديثها  و عند تلك النقطة سقطت على الارضيه بضعف شديد و هي تشعر انها غير قادرة على الصمود و بداخلها صوت يصرخ و يقول لما لم يخبرها ان تلك الماسة التي تريد قتلها ملك له  ماسته النادرة كما يطلق عليها دائما... نعم كانت تغضب من وصفه لها بماسته
الخاصة و ئ الملكية التي كان يضعها دائما
مع اسمها ولكنها لن تنكر ايضا انها كانت تشعر
بسعاده من تمسكه الذائد بها و خوفه عليها
و حتى و إن كان قاتل ولكنه يحميها من كل
ما يقترب منها و يشعرها دائما انها الاوله
و الاخيره بحياته

و كعادتها وثقت بشخص من
جديد نعم لم تحبه.... صبرا ماسة اذا لم تحبي
حقا لما انتي تشعرين بقلبك ينفطر حزنا
و هنا صرخت بقوه  :لاااااااا
انا تعببت ليييه دايما الكل بيكسرني ليه
دايما الكل طمعان في اي حاجه ليا
ليييه كل شخص وثقت فيه خااااني
لييييييييييه