بعد مرور يومين
كانت جالسه على الأرجوحة
بالحديقه و هي ترتدي
فستان باللون الازرق طويل بأكمام طويلة
و خصلاتها السوداء تتطاير حولها
كان فاتنه بملامحها الطفولية
و وفجاه انتفضت من مكانها عند روايتها
ولد صديقتها الوحيدة
اقتربت منه سريعا و ضمته بقوه
فهي تعتبره ولدها و هو أيضا يعتبرها
ابنته قالت بفرحه : ازاي حضرتك يا انكل
واحشني جداابتسم هشام و ربت علي كتفها بحنان
و قال : و انتي اكتر يا امانيقالت اماني بحب : ليه حضرتك
مش بتيجي تقعد معانا دي الڤيلا جنبنا
هناقال هشام : هاجي يا حبيبتي ده انتي
بنتي التانيه يا اماني.. و بحبك زي
ماسه.. الله يرحمهاابتسمت اماني بحزن عند ذكر
اسم صديقتها و قالت :
الله يرحمها يا انكل واحشني اويقال هشام بحزن : يارب
و اكمل سريعا : انا جاي عشان عاوز
ماهر ضروري في شغلقالت أماني بستغرب : بس ماهر
مش هنا يا انكل ماهر في الشغلقال هشام : بس احنا الوقت متأخر
يا اماني هو ازاي مرجعش كل ده
يا بنتي طب هيرجع امتيقالت أماني بحرج : مش عارفه يا انكل
أصل... اصل ماهر بقاله يومين
مش بيجي البيتقال هشام : مش هسالك ليه عشان دي
خصوصيتكم بس انتي بنتي
و ماهر اكتر من ابني عشان
كده هقولك لازم تحلوا المشاكل
و انتو سوا بلاش البعد يا حبيبتي
فهمنياومأت له اماني بصمت ابتسم
هشام و قبل جبينها بحنان ابوي
و وداعها بعدما تحدث معها ان تحسن علاقتها
بزوجها و ذهب واقفت تاهه و هي غير
قادرة على تحديد موقفها الآن
هل تتعامل معه على أنه ماهر الشخص
المحترم الذي كان دائما يدعمها هي
و ماسه ولا ماهر العاشق الذي دائما يخبرها
انه يعشقها حد الموت و هنا ابتسمت
لانها شعرت انه يحبها ولكن تذكر
ماهر آخر و هو الذي دمر حياتها
و قلبها رأسا على عقب و عند تلك
اللحظة شعرت بأحد يضمها من الخلف
بقوه و حنان نظرت له و قالت :
ايه افتكرت ان في انسانه سايبها
يومين لوحدهااشتداد من ضمها و قال : انا متأكد
انك بخير يا اماني ولكن الحاجه الوحيده
اللي جبتني انك وحشتيني بس بردو
مكنتش عاوز ارجع عارفه ليهنظرت له بتساؤل ادارها و جعلها أمامه
و هي مازالت بين احضانه تنهد بقوه
و قال : عشان متاكد ان انا مش واحشك
يا اماني و ان انتي اكيد مرتاحه
طول ما انا مش قدام عينك
و انك كل لما بتشوفيني
بتفتكري كل حاجه وجعتك
دي حقيقي واجعني اوي
أنت تقرأ
من اجبرت القاتل علي عشقها بقلم / منيره محمد سلطانه العرب
Actionمافيا_ رومانسيه _عصابات _ قاتل