البارت 26

727 50 11
                                    

نظرت له بتفجاء من بروده و قالت بخوف :
ايييه انت بتقول اييييه

اقترب منها و قال : مش مهم... انا كانت بقولك ايه

ابتعدت عنه ماسه و قالت : بتقول ايه
انت عارف يعني قتلها روح شوفها ده مجنون

اقتراب منها مره اخره و قال بهمس :
طب انا عايز نكمل كلمنا

_ لم تراجع يا فارس بس بليز روح
شوف فيه ايه

تنهد بقوه و قال بصوت منخفض  : يخربيتك
يا كنان الكلب انت و زفته

و خرج من الغرفه و نظرت مكانه بستغراب
و خوف ايضا من بروده بالحديث
هل هي من الممكن ان تكون بيوم ما بمكان تلك المسكينه؟؟؟
اساله كثيره لا يوجد لها اجابه برأسها
لذلك قرارت عدم التفكيره و ارجعت رأسها
للخلف قليلا و اغمضت عينها و من دون شعور ذهبت بثبات عميق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اطلق طلقه اخري اسقرات بتلك القيود الحديده
وقعت علي الارضيه بقوه و تعب
و يظهر علي ملامحها التعب الشديد
اقتراب منها و جلس امامها
و قال بسخريه و غضب : ايه مش قادره
لا كده ممكن تصعبي عليا

قالت بنبره متعبه : انت م.. مستحيل حد يصعب عليك يا كنان... انت مش بني ادم
اصلا

قال بغضب : و انتي اللي بني ادمه
هاااا رررردي عليياا مش اتفقتي معا الحيوان ده انك  تفضلي علي علاقه بيا لحد مايقتلني مش ده كان اتفاق يا ***

و اكمل بغيره عاميه و هو
يقبض علي معصمها بغل شديد :
كانتي مفاكره اني مش هاعرف باقرفك

قالت بانفعال : ابعد عني و بعدين ده
مش اول حد اخونك معا

و اكملت ببرود رغم ألمها الجسدي
و النفسي  : ده لو انت معتبرها خاينه
بس انا شايفه عادي احنا مفيش حاجه تربطنا

اشتعلت النيران بعينا و صفعها صفعه قويه
و سحبها من خصلاتها باقوه و قال بغضب : طب و حيااااتك عندي يا ماريا هاخليكي تتمني الموت لو مسكتيش

نظرت له بحزن و قالت بحقد دفين  :
اتمنته من يوم ما حبيتك ا..

قاطعه حديثها عندما سقطت مغشي عليها
اقتراب منها و حملها و خرج بها من ذلك
المكان المظلم و وجد التايجر يقتراب منه
و نظر لها و هو يحملها و قال ببرود :
مخلصتش يعني انا قولت هالقيك دفنتها
كمان

_ خالص دلوقتي يا فارس ابعتلي اسر
جناحي

اومام له و ابتسم بسخريه علي الحب و مافعل بصديقه تنهد بقوه و هو يتذكر كل ما حدث
مع كنان و ماريا و كانها يذكر قلبها
انه لم يصلح للاحب اخرج من ذلك المكان ذهبا
لجناحه و بعد قليل داخل غرفته
و وجدها نائمه علي الفراش اقتراب منها
و اعدال من نومتها و سحب عاليها الغطاء
و جاه ليبتعد عنها ولاكنه تفجاء بها
تتمسك بقميصه بدون وعي و هي مازالت
نائمه اقتراب منها و جلس بجنبها  و ضمها
بقوه و بعد قليل ذهب ايضا في ثبات عميق

من اجبرت القاتل علي عشقها بقلم / منيره محمد سلطانه العربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن