البارت 34

599 48 14
                                    

كله يعمل ڤوت لشجيعي يا بنات ☺️❤

انفتحت عيناها بتفجاه وهي تتذكر كلماته الاخيره لها الليله الماضيه نظرت له بجنبها
و رأت ملامح وجهه الوسيمه و تتسأل بداخلها
كيف علي وجهه ملائكي مثله ان يكون قاسي
و قاتل اقترابت منه و مسدت علي شعره و هي تنظر لوجهه بتراقب و كأنها تريد حفظ
جميع ملامحه بداخل عقلها ولاكنها شهقت بقوه بعدما شعرت بقبضته علي خصرها
و الاخره تكتم انفاسها و انفتحت عينا المخيف
بالنسبه لها و نظر لها و ابتعد عنها و نظر حوله بستغراب و هو ليس متذكر اي شئ حدث
و قال بصوته الرخيم : هو ايه الحصل و مين
جابني هنا

نظرت له ماسه بتفجاء و علمت انه لم يتذكر
اي شئ حدث بامس و قالت بارتباك و خجل :
انا... انت... اصل انت جيت فجاه و كانت مش في وعيك و....  نامت هنا

قال بشك : بس كده

اومات له و هي تنظر لاسفل من دون النطق باكلمه فهي تخجل ان تتحدث معه
عن اي شئ بخصوص الليله الماضيه
اقترب منها و قال بتساؤل :
ليه حساس انك كذابه... يعني انا معملتلكيش  اي حاجه ولا حتي قولت حاجه

نظرت له ماسه بلقلق  ان يكون تذكر شئ
و عند ابتسامته الماكره علمت انه تذكر كل شئ
التفت سريعا لتستعد لرحيل ولاكنه قبض
علي معصمها بقوه و قال : طب بتكذبي ليه
ولا ده من ضمن حقوق الانسان بتاعتك

قالت ماسه بتذمر :  لو سمحت متكلمش
علي شغلي واحش

اومام لها و قال ببرود : تمام

و اكمل بنبره غاضبه تنفي كل شئ حدث :
ايه حاجه حصلت امبارح تنسيها خالص
كلام امبارح كانه محصلش

قالت ماسه بخجل :  حاضر

ابتسم بمكر و قال : برأڤو عليكي.. هو انا قولتك كمان ان شعرك حلو

نظرت لاسفل و اومات له اشتد من قبضته علي خصلاتها و قال بتحزير : و انا مش
قولت تنسي اي حاجه حصلت امبارح

اومات له و قالت بألم : ايوا بس انت

قاطعها بغضب و قال : مش عايز اسمع
صوتك

و ابتعد عنها و اخذ قميصه و ارتدي سريعا
و غادر الجناح باكامله تنهدت بقوه و دفنت
وجهه باكفها و هي غير قادره علي التفكير
كيف تغير بتلك الطريقه كان ليله الماضيه يعملها بحب و كأنها ليست زوجته فقط بلا حبيبته و كل شئ لديه
اذن ماذا حدث حركت رأسها بنفي سريعا و تذكرت انه كان غير وعي لافعاله و قالت بدخلها بأسي اذن هذا هو الفراق بين الواقع
و الحلم ولكن عتبت نفسها بقوه لما هي
كانت سعيده معا و هو بجنبها و تعيش معه
اجمل لحظاتها ولاكنها تذكرت غضبه
الغير مبرار بعد كل مره يقترب منها

من اجبرت القاتل علي عشقها بقلم / منيره محمد سلطانه العربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن