البارت 29

247 20 186
                                    

و بهذا القصر العظيم الذي يشبهه قصور
الملوك لم تكن زرياتنا له المره الاوله
و لم تكن الأخيرة جالس بهيبته الطاغية
التي لم تقل رغم مرور الايام
و شرسه عينه التي لم يقتلها الزمن
ابتسم بغرور يليق به وهو يرأي
نسخته الصغيرة تقترب منه
روح الملك تتجسد بجسد
ذلك التايجر المتوحش و اقترب منه
و جالس أمامه ووضع قدم
فوق الاخرى و قال بثقته المعهودة :
مفيش منور يا كينج

ابتسم الاهر على غروره و قال :
لا طبعا ازاي منور يا تايجر
بس تصدق انا تاكدت دلوقتي من حاجه

ابتسم الاخر بتلاعب و قال : اممم و ياتره
ايه هي يا كينج

نظر له الملك وضعية جلوسه
قائلا : انك هتفضل زي ما انت
مغرور و واقح

ابتسم التايجر و قال : من بعض ما عندكم
يا كينج مش ابنك بردو

نهض الآخر بانفعال وقال :
فاااارس

حاول الآخر كتم ضحكته وقال :
اوك يا كينج متزعلش نفسك

تنهد بضيق و قال : المهم انا بعتلك
عشان سبب مهم وسبب أهم.. الاول
داني لازم يخرج

قال التايجر بنفي قاطع : مستحيل

قال الملك : فااارس ده اخوك

قال التايجر بغضب : كسر كلمتي
و قواعدي و بص لحاجه ملكي و ليا
عشان كده لازم يتعاقب

تنهد الآخر بضيق و قال :
انا مش عايزك تنسى ده مين.. ده
اخوك و لو اذيته او هو اذك
لو اذى بسيط كلكم تنتهوا باشاره مني
فاهم انتم الاربعه اخوات... و لازم لما
تموته... تموته عشان بعض مش العكس
فااهم

نظر هو للجهة الاخرى و لم يرد
و قال بتجاهل : و رقم 2

حرك رأسه بعدم رضا هو لم يتغير
و يقوم بتغير الحديث كما يريد
و لن يتنازل عن رأيه و لكن يكفي انه
تاكد انه علي الاقل لن يقتل اخيه
و قال : رقم اتنين البنت اللي عايشه
معك ع

قاطعه التايجر بغضب : مرراتي
م ر ا ت ي

قال جملته الاخيره ببطء و غضب
حتى يجعله يعلم أنها زوجته و ليست
اي شئ اخر و كانت نظراته شراسة
تدل على عدم موافقته على فعل
اي شئ يؤذيها حتي وان كانت كلمات
بسيطه عنها نظر له الآخر بغضب
مماثل و هنا ظهر النمر و صغيره
عند الموجهة و قال :
مفيش حاجه اسمها مرااتك فاااااهم

من اجبرت القاتل علي عشقها بقلم / منيره محمد سلطانه العربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن