اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
****
نظرت له بخوف من صرخه فهي اصبحت تفاهم كثيره و وتعرف حالته و غضبه و هي تعلم انها اغضبته اقترب منها و جذبها من ذراعها بسرعه و قال بغضب أعمى : اسمعيني كويس اوي انا زي ما قولتي قاتل ولكن لازم تفهمي ان اي حد بيطول الشرف انه بيموت علي ايدي بيكون يستاهل الموت لازم تفهمي ان الدنيا دي كده لو مكونتيش القاتلة هتكوني المقتولة
و أكمل بسخرية : و البنت المسكينه اللي بتكلمي عليها دي كانت نوايا تخدعني ولكن لسه متخلقش اللي يقدر يخدع التايجر... مفيش حد مسكين ولا طيب انتي بس اللي غبيه و متعرفيش ان كل انسان بيكون يستحق مصيره
قالت بحزن : يعني انت شايف ان انا استحق اللي حصلي شايف استحق ان ده يكون مصيري
حرك رأسه بنفي قال : لا بس انا استحق انك تكوني مصيري
مال عليها قليلا و قبل رأسها و قال بنبره مخيفة : و حتي لو مش مصيري انا اخترتك و انتهي الامر
ابتعد عنها و ذهب من مكان ما اتاتي اما عنها التفت لشرفه مرة اخرى و رأته و هو يركب سيارته الفارهة ويذهب نظر لها قبل أن يذهب نظره لن تفهمها ولكنها أخفتها كثيرا فهي أصبحت تخشى بشكل كبير اغمضت عينيها وهي تتذكر ذلك اليوم
و هذه الفتاة واقفة امامه و بثواني كانت واقعة على الارضيه و غارقة بدمائها و هو بدون أي رحمه يرفع سلاحه بوجهه و هي من ذلك اليوم و أصبحت تخشى الدماء تخشي الصوت المرتفع تخشى هو شخصيا فهي لن تنسى تعبيرات وجهه و هو قادم علي انهاء حياة الآخرين دون أن يرف له جفن زفرت بقوه و هي تقول بداخلها حقا محق من اطلق عليك التايجر فهو أحيانا يكون اسوء من النمور
كانت جالسه امام اللاب توب الخاص بها و هي تحاول ان تكتب مقال جديد تنهدت بقوة و ضيق و تركيزها يخنها كل مرة تحاول بها شعرت به يميل عليها و يمسد علي خصلاتها و يقبل وجنتهابجنان و قال : صباح الورد و الياسيمين علي عيون حبيبي القمر
