البارت 30

640 48 16
                                    


نظرت له ماسه بستغراب عند النطق باسمها
جذبها من يدها بقوة عندما رأي اقتراب أحد
الراجل منهم وذهب سريعا و ادخلها داخل سيارة الحراس و اغلقها و التفت لهم
و اطلق النيران علي الاول و الثاني بدأ الاشتباك بينهم بقوة و كان الاشتباك
بين آسر و حراسته و بين المسلحين قوي
و حاد جدا لاحظ اسر اقتراب الكثير من الرجال نحو السيارة التي توجد  بها ماسه
ولكنه صدم عندما رآهم لم يطلق أحد منهم النيران على السيارة و تأكد أن هذا الاشتباك
مدبر من أجل خطف ماسه لم يفكر أكثر من ذلك وأطلق النيران عليهم واستمر إطلاق النيران بينهم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت تارا جلسه امامه و هو يستمع لها
ولكن شارد بشئ آخر نظرت له بانزعاج
ولكنها تصنعت الطف و قالت :
فارس انت مش مركز معايا بكلمك
عن صفقه كبيره

اومام لها و قال : بعدين يا تارا

داخل أحد الحراس سريعا وقال :
سيدي السيد اسر و الحراس تعرضوا للهجوم
من مسلحين

انتفض من مجلسه وقال بصدمه تحاولت للغضب : انت بتقول ايييه

نظر امامه بشرود و هو يتذكر ذهبها معا
و هو يشعر الآن أنه ليس قادر  على التفكير
و طلب من الحارس جمع جميع الحراس
و يجهزون السياره و يستعدون للذهاب
لهم الآن كان يقف ينظر أمامه و عن تخيل
أن يصيبها مكروه تحولت عينه للجحيم
اقتربت تارا و هي ترأي حالاته بغيظ و غيره لانها لاول مره ترأي قلق
هكذا و قالت بضيق   : فارس متقلقش اكيد اسر كويس

نظر لها و قال بغضب : اسرررر ايييه و ززفت
اييه عارفه لو مااااسه حصلها حااااجه

و أكمل بنبرة مخيفة و يقبض على معصمها بقوه : ولا لو عرفت انك لكي داخل بنسبة
واحد في ميه هندمك يا تارا

و ابعدها للخلف بقوة تراجعت للخلف من اثر دفعته و قالت بغضب : و هي فارقه
معاك اوي كده ليه ما هي زيها زي غيرها

كان يشعر بالغضب الشديد من ما يحدث
و هي اغضبته اكثر بحديثها و من دون تفكير
سحب مسدسه و جاهزة على الاطلاق
و اطلق طلقه مرات بجنبها اغمضت عينها بخوف و قال بهدوء مخيف : التانيه  في دماغك يا تارا

افتحت عينها بصدمه و ابتلعت ريقها بخوف
و صمتت و فجأة تفاجئ بها تداخل و معها
اسر بجنبها كان ينظر لها بصدمه كانت تبكي بقوه و أسر يحاول تهدئتها ومن اقتربت
لاحضانه سريعا و هو استقبالها بترحاب شديد و هو يحاوطها بقوة هو مازال يحمل المسدس نظر اسر لاتارا و ذهبت و تركتهم و هي تشعر بالغضب يشتعل بداخلها من تلك الفتاة و ذهب هو ايضا اما تلك المسكينة كانت تتمسك بقميصه بقوة وصوت بكائها كان عالي بشكل كبير ضمها له بقوه و سحبها و جلس و هي مازالت بحضنه و متمسكة به وهو يحتضانها بقوة وبعد وقت ليس بقليل هداء
صوت بكائها ابعدها عنه قليلا
و مسح دموعها و كانت عينها و انفها و شفتها
حمراء من كثرة البكاء مسح دموعها التي مازالت تنهمر على وجنتيها بصمت و حملها
و صعد بها للأعلى و داخل الغرفه ووضعها
علي الفراش و هي مازالت متمسكة به
و هو يضمها له بقوه و هو يشعر بمدي
خوفها اقترب من اذنها وقال بصوت منخفض : ماسة متخفيش خالص انتي
جنبي .... انتي حد عملك حاجه

من اجبرت القاتل علي عشقها بقلم / منيره محمد سلطانه العربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن