البارت 18

396 23 5
                                    

صباح الخير ❤☺️

اوعي تبطل تحاول طول ما حلمك في نتطاق
الحلال و الشراع اوعي تيأس من المحاوله

*******

انتفضت من مكانها و اقتربت منه
اكثر حتي تختباء فهي تشعر بالخجل
عندما يراه احد قريب منه
اما هو ابتسم وهو يراها تختبأ
و كأنها طفلة صغيرة و هو كل شئ لها بالحياة

أما عن المقتحم
تارا و ظلت تحدق بماسة
بصدمة هل هي مازالت علي قيد الحياه
ولكن ما أغضبها حقا و جعلها ترغب
بحرقها حيا هو قربها الشديد
من فارس اقتربت منهم بخطوات غاضبه
و الحقد يندفع من عينها ولكنها
توقفت عندما أشار لها بيده أن تتوقف
و قال بجدية : تارا استنيني بره

نظرت له بغضب و هي تود أن تقتلع
من خصلاتها النارية من رأسها

خرجت من المكتب بغضب جامح تنهد بقوه و ابتعد
عن ماسه فهو كان يقف أمامها
بحمايه حتى يخفيها هي و بطنها
التي بدات أن يظهر بروزها بوضوح
وضع كفه عليها و هو يمسح عليها
بهدوء و قال بصوت اجش :
ماسه.. لازم محدش يعرف خبر حملك
انا خرجتها عشان كده فهمني

اومأت له بصمت و كانت تستعد للرحيل
ولكنه جذبها و ضمها بهدوء
و قال : مش هتخرجي من الباب ده
طبعا

نظرت له بستغراب و قالت : اومال
منين

ابتسم بمكر وقال : تعالى

جذبها من يدها اخذها لخلف المكتب
الخاص به و واقف أمام لوحة كبيرة
بعرض و طول الحائط ووضع أصابعه
علي جزء معين من الوحه خرجت
شهقه قويه من ماسة و هي ترأي
اللوحة تتحرك  وتظهر خلفها غرفه
اخرى او ممر سحبها من كفها
و اغلق الباب و فجأة حملها بهدوء 
نظرت له بتفاجاه و قالت :
انت واخدنى فين

ابتسم و قال بمكر و سخريه  : هخطفك تاني مثلا

نظرت له بضيق من سخريته
و صعد بها على سلم كبيرة
و بعد قليل واقف امام باب آخر
و نفتح بنفس الطريقة و وفجاه
تفاجات انها بداخل غرفته
و قالت بصدمه : ايه ده ازاي
انت... مكتبك بيطلع هنا

اومام لها بصمت ووضعها على المقعد
و قال بصوته الرجولي :
انتي اول حد يعرف السر ده.. انا نازل تانى
متخرجيش من الجناح

و غادر الجناح ابتسمت بهدوء
و هي تشعر بمدى تميزها فهو يميزها
بكل شئ حتى بأسراره تشعر بفرح
عندما يخبرها انها الاوله بي اي شئ بحياته

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

من اجبرت القاتل علي عشقها بقلم / منيره محمد سلطانه العربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن