البارت 7

364 19 12
                                    

ركز يـ جميل  ، عيش اللحظه بحلوها ومُرها ، عيش الحُزن واليَأس والتفاؤُل والفرَح ، عيش المواقِف بجَدها وهزَارها ، عشان أنتَ تستاهل إنك تعيش ، قابل كُل الصعب بإبتسامة ، وخليك مُقبل علي الحياة ، عيش كُل لحظة في عمرك وكأنها آخر لحظة في حياتك ❤️.

ياريت كله يشجعني و يقول رأيه
في البارت 🤍

*************

نظرت له بدموع و هي تستمع لحديثه
بسخرية هل هي لم تعلم ان هذه الفتاه
شبيهه لها ولكنها غير قادرة
علي نسيان مشهد قتلها أمام عينيها
حاولت ان تبتعد عنه و قالت بصوت مبحوح
من البكاء :
انا مش مجنونه يا فارس و عارفه
ده كويس...بس و لو ده مش هيغير
حقيقه انك انت اللي قتلتها و انك
مش بتفكر قبل ما تقتل

كان يحاول ان يهدئها وهو يمسد
على خصلاتها ولكن تحولت نظراته
غضب جامح و هو يستمع لحديثها
عنه و عن قتله لتلك الفتاة ابتعد عنها
و سحبها معه لداخل الغرفه واغلق الشرفه
وذهب باتجاه جاكيته و هاتفه و اخذه
و قبل ان يرحل قال لها بنبره لا تحتمل
النقاش : كوني جاهزة في أقرب وقت هترجعي القصر

التمعت عيناها بفرحه هل ستعود للحياة
مرة أخرى فهي بدأت ان تصدق انها قتلت
بهذا اليوم و دفنت بهذا المكان
رأي الفرحه بعينها و فهم سببها
و بدون أي رحمة من حرمانها من فرحتها
الواضحة اكمل بكل قسوه :
متفرحيش اوي  كده انتي هتفضلي
ميته في نظر الكل بردو

نظرت باتجهاه بحزن و خذلان و خيبه
و هو يرحل اغمضت عينها بضيق
و غضب منه اقتربت من فراشها
و حملت منامه صغيره و قذفتها باتجهاه
الباب بغضب و ثواني و تحاول الغضب
اللي حزن  و وضعت كفها علي موضع جنينها
و نزلت دموعها و هي غير
قادرة على مواجهة مصيرها المجهول
ذهبت بذكرتها لذلك اليوم
الملعون كما اطلقت عليه في الأيام الأخيرة

فلاش باااك

و بهذا اليوم كانت واقفه بجنبه
و تشعر بالخوف بسبب ما يحدث بالخارج
و تتنفس بسرعه من أثر الركض فهي
في اول شهور حملها و كل ما يحدث
خطاء عليها هي و طفلها
نظر لها داني و قال : يلاا لازم نكمل

ثواني و انطفت الاضواء من حولهم
و اصبح المكان مظلم أشد من ظلم
القبور المعلقة ارتعبت ماسة و خاصتا
عندما شعرت بأحد يحاوطها من الخلف
و ذراعين يلتفون حول خصرها
وكانت على وشك الصراخ قبل أن يكمم
فمها بيده بقوه و اقترب من اذنها
و قال بهمس مخيف :
ده انا... اياك اسمع صوتك ولا نفسك
حتى فاهمه

من اجبرت القاتل علي عشقها بقلم / منيره محمد سلطانه العربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن