من اجبرت القاتل علي عشقها بقلم / منيره محمد سلطانه العرب

45

البارت في  معاده زي ما وعدتكم
رأيكم مهم جداا في البارت ده 🤍

*******

قالت اماني بصدمه : فضيحه ايه
اللي بتتكلمي عليها

: المحترمه المختمره الاستاذ اكتشف انها
بتخونه مع واحد من المتدربين
و كانت بتعمل كل ده عشان توصله
و تعين في الجريده و كانت فضيحة
بقولك كل الجريدة عرفت

تفاجأت اماني من حديثها الصادم
كيف حدث وهي لم تعلم شئ
نظرت لها الفتاة و قالت :
انتي صحيح رأيك في الموضوع ده

نظرت لها امانى و قالت :
ربنا يهديها و يعوضه بالاحسن 

نظرت لها بستغراب و قالت :
مش قصدي اقصد تفكري ممكن
تكون المشكله من عنده هو و...

قاطعها اماني عندما واقفت
و قالت بنبره حازمه : لا مفتكرش
يا استاذه و بيتهيألي ان اسرار الناس
مش مجال لحديث و مش المفروض ان كل اللي رايح
و اللي جاي يعرفها لا و كمان نحكم
علي الناس العيب من مين و المشكله
مشكله مين لان ده شئ ميخصانش

قالت الفتاة بضيق : ايه يا اماني
مالك بتدفعي ليه انتي نسيتي انه
كان خطيبك و سابك انتي كمان

قالت أماني : الحقيقه اه نسيت
عشان ربنا عوضنى بجوزي دلوقتي
بس مش عشان كده بس عشان
مش معنى ان انا وهو سبنا بعض و مكانش
لينا نصيب يبقى اتكلم عليا و قول
انه هو اللي عنده مشكله و الكلام
اللي بتقولي ده..  احنا اكبر و اعقل من كده
النهايات أخلاق ده مبدئه مش مجرد مقولة بنكتبها في مقالاتنا.. عن اذنك عايزه اروح
اقدم علي اجازتي عشان عندي معاد
عند الدكتور

تحركت من أمامها بعدما اخذت حقيبتها
وورقه الخاصة بطلب اجازتها
و تحركت خارج المكتب و تفاجات
ب "هاني " واقف امامها و ينظر لها
بتدقيق و نظرات الحزن و الندم مخيمين
بعينه ارتبكت قليلا من وجوده ولكن
ليس لانها مازالت تفكر به بلا هي خشيت ان
يكون سمع حديثهم وتجرح مشاعره
مازال قلبها رقيق وحنون و تخشئ
ان تجرح احد حتي و ان كان جرحها
و كسر قلبها يوما ابتسمت بمجامله
و قالت : كانت جايه لحضرتك
ي مستر هاني

قال بصوت حزين و هو يتأمل ملامح
وجهها الجميل الذي اشتاق له
و اصبحت اكثر جمالا : اتفضلي

قالت بهدوء : كانت جاي اقدم طلب
إجازة

اخذ منها الورقة و قرأتها و ثواني
ورفع عينه عليها بصدمة بعدما علم
سبب الاجازة و نظر لاكفها فوق
موضع جنينها بحزن
شديد حاول إخفاء وقال :
تمام الاجازه مقبولة و... و الف مبروك