من اجبرت القاتل علي عشقها بقلم / منيره محمد سلطانه العرب

البارت 43

كانت تنظر له بنظرات قاتله و غاضبة
اما هو لم يلاحظ نظراتها فقط ينظر لها
و نظراته تفحصها جيدا سحبها من كفها
سريعا و ضمها بقوه و كان الصمت سيد المكان
و بعد وقت ليس بقليل ابتعد عنها وهو يتفحصها مرة أخرى و قال بصوته الرجولي : 
انتي كويسه حصلك حاجه انتي..

لاحظ نظراتها الناريه له و تذكر انه من الممكن
أن تكون هي من حاولت الهرب و قبض على خصلاتها النارية بقبضة فولاذية و قال بغضب مكتوم : انتي كنتي فين و ازاي هربتي من
المستشفى

ابتسمت بسخريه و قالت : اممم هو ده بقا تفكيرك يا تايجر اني هربت و ليه مقولتش انى اتخطفت يعني

ابعد قبضته عن خصلاتها و قال بصوته المخيف بنفذ صبر :
اخلصي يا ماسه انا علي اخري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

نذهب الى مصر بڤيلا هشام الصاوي
كان يتحرك بتوتر من كثرة خوفا على ابنته
الوحيده اقتراب منه  "ماهر " يحاول
تهدأته و قال : اهدي يا باشا كده غلط عليك

نظر له بغضب و قال بصرخ :
اهدددي بقولك بنتي مش عارف مكانها و تقولي اهدي

نظر له ماهر بستغراب و قال : لا بجد ده
علي اساس انها كانت بتفسح عنده ده كان
خاطفها

قال هشام بغضب : بس كانت عارف مكانها
علي الاقل و في الاخر اسمها مراته

و اكمل بخوف : أعدائه التايجر كتير و ممكن
يعملوا فيها اي حاجه

قال ماهر بحيرة : و الحل

قال هشام بحزن :  بنتي دخلت عالم
مش عالمها.... عالم هايدمرها

قال ماهر : انا متاكد انها دلوقتي معا
انت عارفه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــ

عوده لانيورك مرة اخرى
داخل مكتب التايجر كانت تقف" ماسه "
امامه بعدما قصت له ماحدث و حديثها مع
هذا المدعو "داني " ولاكنها لم تقص له كل شئ حاولت إخفاء بعض ما حدث
و كانت مع كل كلمه تتوحش ملامح وجهه اكثر من قبل و برز عروق وجهه و احمرت عينه بشكل مخيف و قال بهدوء مخيف :
و بعدين

قالت ماسه بخوف : و قالي ارجعي تاني عشان
مش هستفيد منك حاجه

نظر لها بشك من جملتها الاخيره و قال بتساؤل : و قالك ايه تاني عني و غير انك
ضحية

نظرت له و قالت بثبات : قالي انك قاتلت
حبيبتك اللي قبلي... انت فعلا قتلتها

اومام بنعم فتحت عيونها بعدم تصديق من ملامحه الباردة و كأنه فعل خطاء صغير
و اشار لها لتكمل و أكملت :
و... و إنك كانت بعتني المستشفى
و اتفقت مع الدكتور عشان يموت البيبي