البارت 32

659 47 48
                                    


تحولت  عينه بغضب جحيمي وبرزت عروق
ورقبته بشكل مخيف يظهر مدى غضبه الان
كان الاثنان ملاحظين تغير تعابير وجهه فاهم
داغر ما يشعر به الآن لذلك ايقن ان افضل شئ الان هو الصمت كان اسر يقف و لم يفهم ماذا
يحدث حوله و سأل بفضول :
مين ذياد ده و يعرف ماسة منين عشان
يدور عليها و يدافع مبالغ كبير عشان يعرف مكانها

قال داغر : ده ذياد الهواري خطيب ماس.

قاطع حديثه عند سامع صوت تلك الطلقة المدوية نظر أسر بتفجاء عندما رأى فارس
هو من أطلق هذه الطلقة التي استقرت بحائط بجانب داغر مباشرة كان داغر يغلق عيناه و هو
منصدم من استمراره على قيد الحياة
فتح عينه ببطء وكانت عينان صديقه المظلمة
هي أول من رآها و قال بصراخ و نبره شبيه للموت :  اااااااياااك ااااسمع ااالكلممه ددي
مررررره تاااااانيه ماااااااااسه اسمهااااا مشش هايرتبط بحد غييرررري حتي لو بدددم
مفهووووم

كانت عينه مظلمة لدرجه مخيفه تدل خروج
الجزء المخيف بداخله بلا الأكثر رعبا اومام له
داغر و قال بصوت منخفض : مفهوم يا تايجر

قال فارس بنبره أمره لا تحتمل النقاش :
الواد ده يكون قداامي في اسرع وقت

و أكمل بنبرة مخيفة : و لو جأش عايش يا
داغر عااايش هتكون جثتك جنب جثته
فااهمين

قال داغر بطاعة : مفهوم يا تايجر رجالتنا كلها
هتشتغل عشان تجيبه

نظر له بغضب و راحل من قبل أن يكمل حديثه فهو يشعر بشتعال النيران بداخله وانه
يريد حرق الاخضر و اليابس و بعد رحيله
نظر أسر لداغر و قال بتساؤل : داغر تفتكر
فارس ناوي علي ايه

قال داغر بسخريه : لا بجد بتسأليني انا ده
علي اساس ان في يوم عرفنا هو بيفكر ايه
مش ناوي يعمل ايه

قال أسر : و بعدين

قال داغر : مفيش لازم نكثف الرجاله و البحث
عشان اجبله الزفت ده خلينا نخلص بدل ما يخلص علينا احنا

قال ياسر بحزن مصطنع : مع اني معرفوش
بس مشفق عليه وعلي اللي هايشوفه
يا جدع انت شوفت كانت عنيه شكلها ايه

قال داغر بضيق : امشي يا اسر خلينا نخلص
بدل ما تبقى نهايتنا على ايد التايجر

اومام له أسر و حمل مسدسه وخرج خلف داغر و هو متاكد ان التايجر لا يمزح باقتل
و من يحكم عليه بالقتل تنتهي رحله علي
الأرض لذلك يجب عليهم أن يعملوا
بأقصى جهدهم

من اجبرت القاتل علي عشقها بقلم / منيره محمد سلطانه العربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن