البارت 24

379 23 40
                                    


كنت هنزل البارت يوم الاتنين
بس بصراحه حبيت اشكركم علي التفاعل
الجميل ده علي البارت اللي فاتت بجد فرحني جدا 🤍

و اتمني منكم الدعم و التشجيع دائما

******************

و بمكان غريب لم يكن سيء على العكس
مليئ بالزهور و هنا ظهرت انها احدي
المصحات الخاصة بمعالجة الإدمان
فهنا يعالج كل من أتلف حياته
و دمر مستقبله و قتل احبائه
و بغرفه ما عم بها صراخ قوي
يدل على مدى تأخر الحالة
صرخ بغضب :
افتحولي الباب انا مش عاوز اتعالج
أنتم يا بهاااايم افتحووووا الباااب

وفجأة انفتح الباب و ظهرت امامه
فتاة في العشرين من عمرها
وقفت أمامه و قالت :
عايز ايه يا ذياد

قال بغضب : انتي عارفه عاوز اغور
من هنا انا مطلبتش منك تعلاجيني
خرجيني من هنا يا سلمي

قالت سلمي : لا يا ذياد مش هتخرج غير لما تبقي كويس انا بحميك من نفسك يا ذياد

ابتسم بسخريه قبل أن يجذبها من خصلاتها
ويقول بغضب : وحياه خالتك على اساس
ايه انك الشيخه سلمي انتي نسيتي نفسك
ده انتي كنتي بتشربي قدي خمس مرات

حاولت تبعد عنه و قالت بتألم :
ايوا بس خالص بطلت و إنت كمان
هتبطل السم ده هيومتك بالبطئ
كل ده عشان مين هااا رد عليه
مين يستاهل انك تموت عشانه

صرخ بها بغضب : هيي تستاهل
انما انتي لااا انتي واحده زباله و حقيره
خنتي صحبتك عشان كلمتين
فاضين ولا نسيتي

نزلت دموعها بحزن و قالت :
لا منستش يا ذياد بس انت اللي عملت فيه
كده انت اللي خلتني اخون ماسة معك
انت ضحكت عليا باسم الحب انت خدعتني

ذياد بسخريه : اممم طب كويس
انك عارفه اني خدعتك ماسكة فيا ليه بقا

قالت ببكاء و حزن : انت خدعتني بس
انا حبيتك بجد و مش هسيبك غير
لما تتعالج يا ذياد

قبل ان يقترب منها من جديد داخل الطبيب
و جذبه للفراش من جديد حاول ان
يدفع الطبيب ولكن قوته الجسمانية
ضعفت كثيرا قام الطبيب بتخديره
واقف هي امام باب الغرفه
و هي تقسم ان تعالجه حتى وإن كان
لا يحبها فهي لن تتحمل أن ترأي بين
الحياة و الموت مرة اخرى
و هنا تذكرت عندما ذهبت اللي بيته
و وجدته يخرج انفاسه الاخيرة
و عندما اخذته للمشفى علمت أنه
بسبب جرعة زائدة و من هنا
قررت انها ستساعده حتى لو رغما عنه

من اجبرت القاتل علي عشقها بقلم / منيره محمد سلطانه العربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن