كانت تجلس بزازنتها العينه كما اطلقت عليها
كانت تجلس و يظهر علي وجهه التعب
و الحزن و الغضب في ان واحد من ذلك المكان و فجأة انفتح الباب ولكنها لم تلاحظ
و غير قادرة على روائيه شئ بمكان باكامله
مظلم يشبه مدن الرعب المخيفة و وفجاه
انفتح ضوء قوي جعلها تغمض عينها باقوه
القاء نظره لها و اقترب منها و بعد قليل
بدأت تفتح عينيها ببطء و تفاجأت به امامها
و وجهه مقابل وجهه و ينظر لها بعيونه الحاده الشبيه بصقور كان ينظر بداخل عينها بتركيز
حاد نظرت له بغضب و قالت :
لسه فاكر إن فيه بني ادمه محبوسه
هنا انت ايه مش بني ادماقتراب منها اكثر دون يبعد نظراته عن عينها
و قال بهمس مخيف : تؤ انا مش بني ادم
انا التايجر قانونه الوحيد هو الخضوع
الكل يخضع ليا و عشان تحفظي
علي حياتك اعملي كدهقالت ماسة بغضب من غروره الزائد :
انت مفكر نفسك مين عشان تقول كدهوأكملت بغرورها و ثقتها المعتادة غرور
يليق بها و بجمالها وحدها :
انت متعرفش انا مين انا ماسة متفكرش
اني زي اي واحده ممكن تقلبها
او اني ضعيفه انااوقفت حديثها عندما رأت نظراته التي مازلت مثبته على عينيها مما جعلها ترتبك كثيرا
و ادرت وجهه لجهه الآخر و تفاجأت به
يدير وجهه له مره اخر و قال بصوت حاد
: بعد كده لم اكلمك تفضلي بصلياومات له سريعا من دون النطق أو الاعتراض
هو لم يعرف سبب غضبه هل من أجل
تجاهلها له أم هو من يريد النظر بعينها اطول
وقت يمكن كانت تنظر له بنظرات الرهبة
هو لم يعلم السبب ولكن من الممكن انه فضول لاكتشاف عينها ساحرة
كان الخوف واضحه بعينها و خصوصا بعد ما رأت تلك الحيوانات المخيفة وهنا انفتحت عينها بخوف اكثر و انتفضت من مكانها
و اقتربت منه سريعا وقالت بخوف :
أنت هنا طلعني من هنا امتي انا عايزه اخرج من هنا ... انا موافقه اديك الكاميرا
بس خرجنينظر لها و لخوفها و قال بصوت هادئ
يسبق العاصفه : هيخرجكابتسمت و لاكن اختفت ابتسامتها عندما تذكرت ما فعل بها و حبسه لها و قالت بغضب و غرور : ده غصب عنك علي فكرة
مش بمزاجكاقتراب منها وقبض على معصمها بقوه
و قال بفحيح افعي : لسه متخلقش اللي يجبر
التايجر علي حاجه فااااااااهمهاومأت له سريعا بخوف نظر له باستغراب و تفجاه من خضوعها سريعا بعد صوتها الحاد
و غضبها و غرورها الذي لم ينكره انه اعجاب
به كثيرا فهي تشبه انثى النمر الاسوي
فهو من اشرس النمور واكثرهم جاذبيه
ويحاول و يمكنه خادعك بكل الطرق
كان يطيل النظر لها و هي تريد أن تهرب
منه و من نظراته و من وجودها هنا
ولكنها مضطرة أن تصمت حتى تخرج
من حبسها فهي من المستحيل أن تخضع
له وإن لم تخضع له و قوانينه ستكون
ضحية غرورها
أنت تقرأ
من اجبرت القاتل علي عشقها بقلم / منيره محمد سلطانه العرب
Actionمافيا_ رومانسيه _عصابات _ قاتل