البارت 15

386 28 28
                                    


ظل  الخوف مخيم بعين ماسة و الرعب
بعيون صبا و وضعت كفها علي شفتيها تكتم
شهقتها و الصدمة بعين داغر و كنان 
بعدما ظهر جسمان داني بداخل
الصندوق وهو جثة هامدة يظهر
علي الوجهه التعنيف و الوحشية 
نظر له كنان بصدمة و قال :
ينهار اسود... انت خلصت عليه

قالت ماسه بخوف  : د... ده...ده داني

قالت جملتها بتوتر شديد و خوف
نظرت لفارس و وجدت نظراته
مثبته عليها و ابتسم بهدوء
و قال : هدوء يا شباب مالكم
هو لسه عايش علي فكره

و حمل كوب ماء بارد و ثقبه فوق وجهه
داني انتفضت الآخر و حاول أن يتحرك ولكن
جسمه المتهالك من اثر عقاب التايجر
له بالتأكيد لن يساعده فهو لا يشعر
بعضلات جسده جذبه فارس
بقوه من قميصه و قال بغضب مكتوم :
شوفت دي اخرة اللي بيقرب من حاجه
تخصني... انا التايجر وعد مني هربيك
من اول وجديد

نظر داني له بخوف و نظر للجميع بصدمة
ولكن انفتحت عينه يصدمه حقيقيه
بعدما رأي ماسه

واقفه امامه الان ولكن كيف 
الم يقتلها هو امامهم جميعا
لاحظ التايجر نظراته لماسه و فهم
صدمته ولكن غضب من مجرد النظر لها
ودفعه للخلف بقوه و أشار لرجاله
و بالفعل حملة داني و اتجاه للسجن
الخاص بالتايجر اما ماسة ظلت تنظر
للفارس و لكل شئ حولها بخوف و صدمه
كبيره وهي تتنفس بسرعة كبيرة من شده
خوفها وارتباكها ماذا حدث أمامها
منذ قليل هل بالفعل حدث أمامها
جريمه بحق الانسانيه و هي ظلت
واقفه بمكانها لم تتحدث
هل هي ماساة  الفتاة التي تمنت
دايما تحقيق العدالة والحفاظ
علي حقوق الإنسانية اغمضت
عينها بضيق و ابتعدت عنهم سريعا
أشار فارس لصبا أن تذهب خلفها
فهو و كأنه رأى و سمع كل ما دار بعقلها

و علي الجهه الاخري بطريق
مهجور ليس به أحد تحركت
سياره أسر بالمقدمه و سيارات الرجال
خلفه تنهد بقوه و هو ينظر لطريق
بسخرية و هو يقول بداخله :
يااا اد ايه القدر بيغير كتير
و بيفجانا بحداث في حياتنا مكانش نتخيل
انها ممكن  تحصل... لو كان حد
قالي من قبل اني هكون مجرم
و كمان بشتغل في مافيا كنت مستحيل
اصدق

ابتسم بقله حيله و اكمل السير بسيارته
و السيارات الاخرى مازالت خلفه
وهنا نرأي كيف يغير بحياتنا القدر
كيف أن تتحول من شخص سوي و ناجح
الي مجرم عدو العداله والانسانيه
والشرف اغمض عينيه و هو يقسم بداخله
إنه بالتأكيد سيأتي يوم و يندم هو و الجميع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــ

بتوقيت مصر
كان ماهر يتحدث بهاتفه مع أحد
الموظفين بالشركة الخاصة به
و بعد انتهئ الاتصال ظل يبحث
عن الساعه الخاصه به كنت معه
منذ قليل قبل ان ينشغل بمكالمته
و لم يتذكر أين وضعها استمر في البحث
عنها و لكنه لم يجدها و تفاجئه
بأماني تبتسم له بهدوء وتعطي له ساعتها
و قالت بهدوء بصونها الجذاب  : كنت
بدور عليها صح

من اجبرت القاتل علي عشقها بقلم / منيره محمد سلطانه العربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن