عندما أراد زكريا - الولد - مِن الله ؛ ذهب وبثَّ شكواهُ كي يرقَّ قلبهُ بشدَّة .. جعل يسردُ على اللّٰه ما بهِ ، مِن وَهَنَ الْعَظْمُ، واشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وغير ذلك.. ثمَّ تقفُ مُتعجِّبًا منهُ عندما قال بعدها :
وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا = فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا.
عَاقِرًا = فَهَبْ.
أي مُعادلة تِلك !
وضعَ الأسباب جانبًا ونظر إلى المُسبِّب.رقَّ قلبهُ بشدّة لأنَّهُ عَلمَ أنَّ الذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحْمَٰنُ وُدًّا ...
فرزقهُ الله يَحيى .. وقال المُفسّرون أنَّ معنى ٱسم يحيى = حنان الرَّب.
[ لأنَّهُ قال لزكريا : وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا. ]💙💙💙