البوست الثالث🕊️🤍

12 4 0
                                    

ثمَّ يأتي موسى .. كليمُ اللّٰه ، تجد اللّٰه في بداية قصة ذاك العَبد يقول لهُ : وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى ؟

قال: هي عصايَ أتوكَّأُ عليها..

= قالَ: ألقها.

فَأَلْقَاهَا ...

قَالَ : خُذْهَا... فأخذَها..

استسلام عَجيب مِن موسى لربِّهِ جعلهُ يقول لَهُ :

رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ.

بابٌ ضَـاع مفتاحه، وقلـبٌ أُطفِـئ مصباحـه، وعمـْرٌ تقاعَـس أولـه وآخره .. فاجْـمَع شَعثـي.

فجاء الرَّد في نفس الَّحظة : لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا.

موسىٰ كان يعرف أنَّ ربَّه يعلم ضَعفه وقلّة حيلته ، و تقَلّب القَلب كَإِشَارَةِ المرور بينَ خوفٍ وضَعف .. فاستسلم لهُ استسلام الغَريق..
فأمَّنهُ، وآمنهُ،  وآواه، وجعلهُ يتكئ عليه بكُل ضعفهِ.

ولعل إستسلام سيدنا موسىٰ ده كان من ضمن أسباب :

قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَىٰ

وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَىٰ. ].. ثمَّ سردَ الله لهُ القصّص كي يُطمئن قلبه.. ويصل موسىٰ إلى حقّ اليقين.💙💙💙

رسائل 💙. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن