نذهب إلى مَريم فنجدها تقول [ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا ].
فَيُناديهَا مِن تَحْتِهَا [ أَلَّا تَحْزَنِي ].
يعلمُ الله أنَّ التّكليف قد استثقل عليها ، فنادها بالتّخفيف، -
[ كُلِي وَٱشۡرَبِي وَقَرِّي عَيۡنٗا ]..ثمَّ خفَّف الأثقال بالإنزال، وإنزال الأحمال بالإقبال.. فَأَشَارَتۡ إِلَيۡهِ .. قَالُواْ لها : كَيۡفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي ٱلۡمَهۡدِ صَبِيّٗا؟
فأنطق الله عيسى الرضيع كي يُدافع عنها فقال : إنِّي عَبۡدُ ٱللَّهِ ءَاتَىٰنِيَ ٱلۡكِتَٰبَ وَجَعَلَنِي نَبِيّٗا...
تجدُ زكريا يدخل عليها المِحراب فيجد عندها فاكهة الصيف في فصل الشتاءِ ، وفاكهة الشتاءِ في فصل الصيف ، فقال بتعجُّبٍ لها :
أَنَّىٰ لَكِ هَـٰذَا ؟
فتقول : هُوَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ یَرۡزُقُ مَن یَشَاۤءُ بِغَیۡرِ حِسَابٍ..
بغيرِ حساب.
بغيرِ حساب.💙💙