تذهب إلى أيوب فتجدهُ يتَّكأ على الحائط كي يدخل الخلاء ،
وتجد زوجته تقول لهُ : يا أَيُّوبُ، لَوْ دَعَوْتَ رَبَّكَ يُفَرِّجُ عَنْكَ؟ فَقَالَ لها : قَدْ عِشْتُ سَبْعِينَ سَنَةً صَحِيحًا، فَهَلْ قَلِيلٌ لِلَّهِ أَنْ أَصْبِرَ لَهُ سَبْعِينَ سَنَةً؟ فجَزَعت مِنْ ذَلِكَ فَخَرَجَتْ..هنالك
شكى أيوب ، ورَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، وقال : أَنِّی مَسَّنِیَ ٱلضُّرُّ..
حمل أثقاله كلها عليه،
وركض أيوب برجلهِ مهما عَرَجْ،
وألقِ الأحمال هناكَ عند باب الملك واقترب..
وقال :وَأَنتَ أَرۡحَمُ ٱلرَّ ٰحِمِینَ ..
فجاءهُ نداء المُحبّ بمعجزات وليست معجزة :
فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُ... فَكَشَفۡنَا مَا بِهِۦ مِن ضُرࣲّ...
وَءَاتَیۡنَـٰهُ أَهۡلَهُۥ وَمِثۡلَهُم مَّعَهُمۡ رَحۡمَةࣰ مِّنۡ عِندِنَا
وَذِكۡرَىٰ لِلۡعَـٰبِدِینَ..💙💙