Part 8

4.6K 91 13
                                    


وقف فبلاصتو بوقفة نقدرو نقولو عليها واخا باين فيه ماشي على طبيعتو مي واقف وقفتو المعتادة و يد خاشيها فجيبو و اليد التانية طالقها .. ميل راسو شوية و عينيه باقيين مفيكسيين فيها في حين حياة كانت كاتشوف ليه حتى هي فعينيه مي بالضبط فشفرانو من ديما عندها واح
التساؤل .. علاش الرجال لي كايكونو كايتبوقو بشي حاجة كايكونو عندهم الشفران طوال و كتار على ديال البنات ... واش حيت ماكايقيسوهمش بالمكياج ولا حيت ديك زريعة الكيف ولا داك العجب لي كايتبوقو بيه هو لي كايطولهم ليهم

داوود : [ صوتو كان هادئ على غير العادة ] فين كنتي هاد اليوماين؟

حياة : كون قلبتي عليا كنتي غاتعرف فين غاتلقاني

داوود : على هاد الحساب نبقا نتسناك حدا باب داركم!

حياة : الصراحة ماكرهتش

علاش ماكرهاتش؟ حيت ببساطة نهار تلقاه تما غاتخلي خوتها يهبطو يهردوه و يقادو ليه الضلوع باش عمرو باقي يفكر فشي وحدة سميتها حياة ... هي مافراسهاش بلي داك الراس لي عندها قاصح هو نيت لي عندو و عند بالها بلي هو مارد البال حتى لهاد 3 شهور اللخرانية من الليلة ديال الرحلة ولكن مافراسهاش بلي كان راد لها البال سنييين هادي اما السباب لي خلاه يدخل للخط فهاد الاواخر هو وليد .. تمشا بخطوات تقيلة لعندها و زاد تحدر كتر لعندها حتى تقابل وجهو مع وجهها

داوود : [ زادت النبرة ديال صوتو هبطات و هضر بصوت كايسمعو غير هو وياها و عينيه كايدورو فالتفاصيل ديال وجهها ] عارفة راسك غاتلقايني كانتسناك هنا و جيتي .. ماخفتيش!

حس بشي حاجة قاااصحة غاتتقب ليه السروال من جهة حجرو ... هبط عينيه و هو يلقاها شادة المقص و حاطاه ليه على دوزانو

حياة : [ قربات لودنيه و حتى هي هضرات بنبرة كايسمعها غير هو وياها ] المرة الجاية لي نلقاك فيها معرض لي فهاد البلاصة ولا بلاصة خرا غانخليك يحيرو معاك الاطباء و ماغانمشي حتى نخليك عمرك باقي تحلم بالولاد ولا بالزواج [ حيدات المقص ] هانا مشيت و نسميك راجل تبعني

يلاه كانت غاتمشي و هو يشدها من دراعها و رجعها للبلاصة لي كانت فيها
داوود : [ نطق ببرودة و فعينيه واحد النظرة ديال التحدي ] جربي

حياة : هههه واش كايسحابلك كانضحك معاك؟ نديرها و ماعندك ماتصور مني ... الكاميرات لي قدام هاد دريبة شدوك و نتا تابعني نديرها و نفوتها لهيه و نقول لهم دافعت على راسي

بدا كايدوز صبعو على حنكها ببطئ و حنان ... لحمها تبورش و حسات بواحد الدغدغة في حين هو هبط عينيه لشفايفها و عض على لسانو و فنفس اللحظة عاود حس بداك المقص رجع لنفس البلاصة و هاد المرة حس بيه اكثر قساوة كانت بحالا كاتأكد ليه بلي ماكاتتفلاش ... بعد منها و خوا لها الطريق منين دوز

عاصفة هوجاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن