عاصفة هوجاء

65

[ عـــــاصـــــفــــــة هــــــوجـــــاء ]
_______________𝐏 𝐀 𝐑 𝐓 321_______________

𝐁𝐘 : كـاپـيـطـوسـة الـمـغـربـيـة

بداو كايدوزو عندها الأيام و كل مرة كانت كاتمشي عينيها للمعصم ديالها كاتلقا سميتو باقا موشومة في حين هو مشا .. كل مرة كان كايصوني عليها واحد ... صونات عليها لطيفة ماخلاتش ليها بالدعاوي ... صابرين كل مرة كانت كاتصوني ولكن مع الوقت بداو كاينقاطعو الاتصالات

دازو الأيام و الأسابيع و الشهور وخوها و مها باقيين ماشي هما هادوك معاها ، توحشات ماماها بزاف ماكانش كايسحابلها غاتبقا مقلقة منها هاد المدة كاملة ، فهاد المدة كان الذنب ديال داوود ديما مرافقها و هادو من بين الحوايج القلااال لي يقدرو يخليوها تحس بتأنيب الضمير

طبعا فهاد المدة ماكانوش واقعين معاها غير الحوايج السلبية كانو بعض الحوايج الايجابيين ولكن لدابا كانو قلال ... كان فبالها فاللول تمشي لفرنسا من مور عام ولكن لقات بلي هادشي غايكون سلبي كتر ما هو إجابي ... حيت ايلا سالا العام و مشات ماغاتستفادش من داك الصالير لي كان مزيان و ماغايتطورش ل5 الاف يورو و ماغايكونش عندها شي رأس مال كبير باش دير بيه شي حاجة ففرنسا والاهم هو كانت باغا ضروري ديك شهادة السكنة ديال 3 سنوات و حتى دراري لي كانت كارية لهم كانو محتاجينها

داز عندها العام وخلصات الكريدي ديالها كلو فظرف 6 شهور ... كانت دايرة شي حاجة من فوق جهدها باش تبقا عند حسن الظن باش العام لي موراه يوليو يخلصوها بحالها بحال لي معاها و داكشي لي كان غير سالا العقد عاودو معاها عقد اخر و وصلو لها الخلصة ل5000 يورو و كملات معاهم حتى داك العام حتى اللخر و بدات معاهم فالعام الثالث ديالها ، و هنا كانت كملات 3 سنوات ، 3 سنين و هي فإسبانيا وخدامة بدراعها كاتقتاصد و توفر فالماكلة ولكن فاللبس كانت أناقتها فيه ديما حاضرة ... الشواهد لي كانت كاتشد من كورسيرا حتى هما ماكانتش كاتبخل عليهم باش تخلص بالعكس حيت كانو مهمين ليها باش تزيدهم فالسيفي ديالها ... خرجات الرسمة ديال مارلين لأرض الواقع و زادت لها شي إضافات ... دارت الپيرمي ديالها وبزاف ديال الحوايج خرين غاينفعوها ، ماوصلات ل25 عام حتى كانت ولات مستقلة ماديا و عندها رأس مال تقدر دير بيه مشروع يرجع لها بالمداخيل و هدا بحد ذاتو كان تطور ملحووظ فيها حتى مدام تورية ردات لها البال فهادشي و ردات لها البال كيفاش كادير المعارف بشي طرق كان فيهم التلاعب مي داك التلاعب بطريقة زوينة حيت فالوقت لي كان شحال من واحد كايدير المعارف بلحيس الكابة و كايبقا تابع داك الشخص لي باغي يشري معاه المعرفة هي كانت كاتخلي داك الشخص لي باغا تشري معاه المعرفة هو لي كايسول فيها ، كانو عندها المعارف بحال أهداف كاتبغي توصل لهم .. كاتختار الهدف بدقة و كاتتسنا حتى يكون محتاج لشي خدمة لي مايقدرش اي واحد يقدمها ليه و كاتقدمها ليه هي واخا تعرف تحضرها من السما و بهاد الطريقة كاتخليه مدين ليها بخدمة ... ماكانتش معتامدة غير على هادشي ، كانت شي مرات كاتعطي بعض الحلول لداك الهدف ديالها ايلا لقاتو واحل فشي حاجة و الأهم هو ماكانتش كاتتملق بنادم .. و هادشي لي كان عاجبهم فيها ، ماكانتش كاتصبغ مثلا ايلا شي حد قال لها ماعجباتنيش ديك الحاجة و هي كانت عاجباها ماكاتقولش ليه حتى انا ماعجباتنيش غير باش تخليه يحس براسو عندو ذوق بل كانت كاتدافع على ديك الحاجة و كاتوريه المزايا لي فيها و كاتخلق معاه نقاش عليه و نفس الشيئ ايلا كانت شي حاجة ماعاجباهاش و داك الشخص عاجباه كاتقوليه بصريح العبارة بلي هاديك حاجة مبتذلة و كاتدخل فنقاش اخر معاه