Part 34

3.4K 76 10
                                    

عرفات أو بالأحرى تيقنات بلي داوود ماشي بحال دوك صحاب الفلوس لي دازت عليهم .. حيت ببساطة هدا ماكانش كايلقاها واجدة و ماشي شي واحد مكلمن بل ولد الشعب و تربا بين الأزقة ديال فاس ... مضاااتو الدنيا و نجراتو مزيان .. عاشر و تعامل فحياتو مع شي ناس لي التاحراميات ديالهم من النوع الكبير ... ناس لي كانت طريقهم كاتوصل ل2 وجهات و ماكاينش شي وجهة تالتة ... الحبس ولا القبر بإختصار كان واحد حربي و طبعو الصعيب ماكانش مخرجو فيها و ماباغيش يخرجو فيها و ماعندها حتى شي أدنى فكرة عليه .. ماشي حيت مافكراتش بالعكس تماما فهاد اللحظة حطات قدامها بزاف ديال الافكار على طبعو من خلال التصرفات ديالو و حطات قدامها شنو يقدر يدير اغلب افكارها عليه كانو على العنف ولكن ماكان حتى واحد من دوك الافكار صحيح حيت ببساطة هي فكفة و العالم فكفة ... نهار غايبغي يتفاهم معاها ماغايتفاهمش معاها كي كايتفاهم مع سائر الناس

هاد الساعة عندها جوانب بزاف مامتقبلينوش و مابقاوش متقبلينو و مامتقبلينش بلي يقدرو يكملو معاه مدى الحياة .. كاع دوك الجوانب لي من بينهم عقلها و شخصيتها متافقين على حاجة وحدة هي هاد السيد ماصالحش ليها و مامسلكهاش لسببين .. السبب الأول هو باغيها للزواج و هي ماباغاش تتزوج بواحد مزلوط و ماقادراش تصبر معاه و السبب الثاني والأهم .. أفعالو و ردود أفعالو لي ماعمرها توقعات يكونو واصلين لتاجزاريت .. ولاو عندها هواجس من جهتو وعندها شك كبير بلي يقدر طيح شي روح ايلا بقات مكملة معاه و هي ماقادرة على ذنب الروح .. الذنوب لي عندها بااراكا عليها و ماقادرة على داك الشعور بالذنب بلي شي حد مات بسبابها .. عادل حاليا كان بالنسبة ليها بحال شي حجرة غاضرب بيها عصفورين .. العصفور الاول داوود لي غاتتفك منو بأقل الاضرار لكاع الاطراف فاش غاتمشي لإسبانيا مع عادل و العصفور الثاني كان هو الزلط بالرغم من الشخصية لي ماكايكسابهاش إلا و هي عارفة راسها على الأقل قادرة تمشيه كي بغات وتوصل لكاع داكشي لي بغات بواسطة عادل ... و غاتقدر توري لمروى و مرت باها و باها فين قادرة توصل و شنو قادرة دير فمستقبلها ولكن حاليا ماتقدرش تستغل هاد الحجرة حيت ببساطة كاين داوود و المشكلة ديالها معاه عارفاه غايبغي يوقف لها فالطريق .. و واخا هادشي ماباغاش تعطيه شي دقة ترݣدو بيها و تخرج ليه على مستقبلو .. ماباغاش تخدم معاه أسلوب الهجوم و مكتافية غير بأسلوب الدفاع حيت عارفة بل تايقة فراسها ايلا خدمات معاه أسلوب الهجوم غاتندمو على النهار لي عرفها فيه على حد قولها يعني الحل الانسب عندها كان هو تخليه يحس بلي زاادت غرقات راسها معاه بصيغة أخرى .. تسايرو فديك العلاقة و تمشي معاه فالخط غيير بالعقل و تحيد ليه الشكوك من جهتها حتى يولي كايتيق بلي غير هو لي كاين حتى للنهار تتزوج و يخرجو ليها وريقاتها و تقلع من هاد البلاد على الأقل غايخرجو بأقل الاضرار بهاد الطريقة فنظرها .. غير هو حاليا ماغايخصهاش غير تجي و ترجع تهضر معاه عادي بحالا ماطرا والو حيت باينة غايعيق بيها ... كان خاصها طريقة لي تخليه يحس بيها غير تعصبات و دابا تفشات والأهم خاصها دير راسها بحالا ماعارفاش بلي هشام وصل ليه شنو قالت وتجبد معاه الموضوع باش تبان حسن نيتها و الصدق ديالها

عاصفة هوجاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن