Part 23

3.7K 74 3
                                    

حياة : عاد كاتسولني واش توحشتك؟

حطات التيليفون و هي قنطانة ... ساطت و ماعرفات مادير ولات كاتحس براسها ولات كائن بيتوتي و هي ماعندهاش مع الدار بزاف ، مشات للكوزينة هزات قريعة ديال الما صغيرة و رجعات للبيت بدات كاتشرب و تطل من الشرجم حاضية لي غادي و جاي بملل بادي على تعابيرها حتى لواحد الشوية سمعات الباب ديال بيتها تسد مع دورات راسها قفزات حتى طاحت ليها القرعة ديال الما من يديها و بالخلعة طلقات واحد الغوتة تسمعات حتى لعند ماماها و ختها لي جاو كايجريو يشوفو مالها

فتيحة : [ بخوف ] بنتي ياك لاباس؟؟؟؟ حلي الباب مال الباب مسدوود

مروى : حياة مالكي شنو واقع؟؟؟ حلي الباب ... وا حياة جاوبينا مالكي اش واقع؟؟؟

كانت واقفة و شادة فقلبها لي كان كايضرب بحالا شافت جن قدامها ... على شوية ما كانت غاطيح كون ماشدات راسها .. عينيها تحلو بصدمة و لسانها تعقد بالخلعة

مروى : حياااة واش كاتسمعينا؟؟؟ جاوبييينا

فتيحة : سيري ا بنتي عيطي لخالد دغيا

حياة : [ بدات كاتمتم ] ماوقع والو ماوقع والو

فتيحة : حلي لينا الباب

بدا كايقلبها كايضرب فال90 كيفاش تحل ليهم الباب و هدا هنا؟؟؟ اليوم يلوحوها من الشرجم هي وياه ... باقا ماقدرات حتى تستوعب بلي راه هنا و دابا ماماها و ختها واقفين فالباب كايتسناوها تحل .. بدات كاتحاول تتدارك الموقف .. دوزات يديها على شعرها و على وجهها كاتحاول تهدن راسها .. بدات كادير ليه اشارة باش يمشي يتخبع حدا البياص .. مشات لحدا الباب و حلاتو واحد الحلة غير منين قدرات تخرج راسها ، بغات مروى تدفع الباب باش يتحل و شدات فيه حياة و خنزرات فيها

حياة : كانبدل حوايجي

فتيحة : شنو وقع لك؟؟؟ ياكما ضراتك الكلوة؟؟

حياة : لا ا ماما ماضراتنيش

مروى : و مالك على ديك الغوتة؟؟ طيرتيها منا خلعة

حياة : سديت الماريو على صبعاني فاش جيت نجبد الحوايج باش نبدل

فتيحة : واش نعاونك تلبسي حوايجك؟

تفكرات الهضرة لي كان قال ليها أصيل ديك المرة " كاتقدري تكدبي على واليديك و عينيك فعينيهم؟ " بعدات عينيها من عينين ماماها و شافت فالارض

حياة : لا ا ماما بلا ماتشوشي قادرة نلبس .. المهم هانا غاندخل نبدل و نتكا بلا ماتشوشو عليا

رجعات فتيحة و مروى للكوزينة في حين هي دخلات و سدات الباب بالساقطة و مع جات دور لعندو باش تتفاهم معاه على هاد الفعلة لي دار دابا ... حسات بيديه عنقوها من اللور و جبدوها لعندو حتى طلاقاو الاجساد ديالهم ... حسات بأنفاسو الساخنة كاتلفح عنقها .. و دراعو غير ماكايزيدو يزيرو عليها حتى دفنو ضهرها فصدرو ، كان الحضن ديالو كافي باش يطفي العصبية ديالها و يبرد ديك تكشكيشة لي كانت غاتكشكش عليه .. غمضات عينيها و رجعات عنقها اللور تكاتو عليه ، حطات يدها على دراعو في حين اليد الثانية كانت شادة بيها ديك العكيكيزة ديالها على ود الرجل لي باقا مهرسة ... بقاو هكاك لدقائق حتى واحد فيهم ماهضر ولا نطق بشي كلمة

عاصفة هوجاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن