50

2.8K 68 9
                                    

[ عـــــاصـــــفــــــة هــــــوجـــــاء ]
_______________𝐏 𝐀 𝐑 𝐓 246_______________

𝐁𝐘 : كـاپـيـطـوسـة الـمـغـربـيـة

ودعو عائلتها لأخر مرة وشدو الطريق لمطار سايس
عادل : كان كايسحابلي مزال غاتبغي تدوزي شوية ديال الوقت مع عائلتك .. راكي عارفة الغربة قاصحة على لي ماموالفهاش و نتي عائلتك غاتكون بعيدة عليك ماشي ساكنة فالمدينة ولا البلاد لي كاينين فيها

حياة : كون زدت بقيت ماكنتش غانسخا نبعد عليهم

عادل : كنا نقدرو نبقاو هنا ا حياتي

حياة : خدمتك ا شيغي كاينا على برا و غاتولي غادي جاي اللهم نمشيو لتما .. انا ماغانقدرش نبقا عايشة فشي دار بوحدي و راجلي ماكانشوفو غير من الشهر للشهر ولا 15 اليوم ل15 اليوم [ تبسمات ليه ] غانبقا كانتوحشك

عادل : يخلي لي لي كايتوحشني

حياة : ولا ماتوحشت حبيب قلبي شكون غانتوحش؟

كملو هضرتهم و كانت مرة مرة حتى حناه كاتهضر معاهم ... بقاو هكاك شادين الهضرة حتى وصلو للمطار و بداو فالاجرائات ديال السفر

سالاو ومشاو جلسو كايتسناو فالطيارة و فهاد الاثناء كانت هي ستأذنات و ناضت من تما بعدات عليهم و هزات تيليفونها ودخلات للانسطا ... دخلات للكونفيرساسيو ديال داوود و سيفطات ليه التصاور ديال ختو وسجلات ليه أوديو

حياة : فاش غاتسمع لهاد الأوديو و غاتشوف هاد التصاور غاتكون يلااه خرجتي من الحبس وغانكون أنا فواحد البلاصة لي ماتقدرش توصل ليها خصوصا مع داك الضوسي ديالك لي توسخ [ ضحكات ضحكة خفيفة ] هاد الصباح كان عندي بزاف مانقول لك مي مالقيتش كيفاش ماشي مشكل غانعاود نقولو لك هنا باش فوقما تشوف ختك تعرف بلي كانت هي الضهر لي كلا الدق فبلاصتك من جهتي و من جهة وليد ، كان خاصك تشوفها كي كانت [ رققات صوتها كاتعبر بيه ] كانت كاترجف كي شي حمامة صغييورة خشيتيها فشي سطل ديال الما وفزݣتي ليها جنيوحاتها حتى ماقدراتش تنوض ، بحال هكاك كانت مليوحة فالارض .. ماقادراش تهضر و ماقادراش تغوت ولا قادرة تنوض ولا تهز راسها ولا حتى دافع على راسها ... وي كنت هضرت مع وليد باش مايتكرفصش عليها و هي فايقة و فواحد الوقت كنت تعصبت علاش لي مادارش داكشي لي قلت ليه مي فاش شفتك هاد النهار كيفاش تفرݣعتي على ودها ماندمتش ولا كانت شي حاجة نادمة عليها هي منين ماكريتش عليك شي 2 يكتفوك و نخلي وليد يتكرفص عليها قدااام عينيك باش تعرف التكرفيص بشحال كايتقام .. مي حتى دابا ماشي مشكل راه التصاور سيفطتهم ليك و غايكون باين لك فيهم كيفاش كانت ختك ، تهلا فراسك و تهلا فالكتيكيتة .. دابا نخلي لك نمرة واحد الطبيبة ترقع لكم داكشي لي دار وليد

سيفطات الاوديوات و زادت سيفطات ليه حتى نمرة الطبيبة .. كانت كاتحس بواحد الراحة لا توصف و خصوصا و هي عارفاه دابا محبوس و كايتحرق و باغي يتفرݣع على ختو و حتى فاش غايخرج غايلقا غير يديه و الريح و ماغايقدرش ياخد حق ختو لا منها لا من وليد

عاصفة هوجاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن