𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝟏𝟕 "هو يحبها"

1.5K 197 21
                                    

ڤوت وأرجو وضع تعليق بين الفقرات
فراشاتي  <🦋>

THE WRITER: ~MOHRA~

𝑬𝑵𝑱𝑶𝒀 <3

.
.
.
.
________________________

" أشعر بالعطش..... إذهبي لذلك الكشك واصنعي لي كوب من القهوة كما أُحبه. " قال يونغى.

" بالرغم من إنه عقاب ضعيف إلا أنك متسلط." قال تاي ذلك ولكنه صمت بعدما حدق به يونغى بنظراته الحانقة .
أحضرت إيميلى له القهوة وأعطتها له.

" شكرًا لكِ. " قال يونغى لإيميلى وهو ينظر فى عينيها ويبتسم.

" على الرحب. " ردت له الابتسامة.

" ألا تلاحظ أنه أعطاها عقابًا سهلا كما أنه شكرها!! "همست تيا لتاي.

" لاحظت ذلك.....هل تعمد ذلك يا ترى؟! "
هل تظنون إنه يتظاهر بعدم معرفة أن يونغى يحب إيميلى ....  لا ليس كذلك لقد نسى ذلك الامر فحسب... كما أنه لم يربط الأمور.

"هذا وارد. "

"لكن....يونغى ليس من ذلك النوع.....لما سيتعمد ذلك؟! "

" أيعقل إنه يحبها؟ "قالت تيا بصدمة من تفكيرها بذلك.

"لا لا كيف هذا يحبها ولا يخبرنى!! "قال تاي فى صدمة.

"ربما هو لا يعلم بمشاعره. " فكرت تيا.

"أجل أجل.... إذن هو يحبها ولا يعلم بمشاعره." قال تاي بغباء.

" إذا لم تكن تعلم نحن نضع بعض الإحتمالات ربما تكون خاطئة. " قالت تيا.

" لم أفهم. " قال تاي بحيرة.
كانت ستتركه تيا وترحل لكن...

" فيما تتحدثان؟ " تدخل يونغى.

" ااه من أين اتيت؟ "فزع تاى من دخوله فجأة.

" هيا فلنكمل اللعب. " قالت إيميلى ليوافقها الجميع ويبدأوا باللعب وأمسك تاى بيد تيا يسحبها ليلعبوا اللعبة التى أرادها تاي.

" هل تريد أن تلعب اى شيء؟ "سألت إيميلى يونغى.

"اختارى اللعبة التى تريدينها وسألعب معكِ. "

" لم أجرب تلك اللعبة من قبل...... ما رأيك أن نجربها؟" سألته إيميلى.

" بالتأكيد.... هيا بنا" وافق يونغى.
سحب يدها معه ليذهبوا للعب.

* * * *

"واااو كانت رااائعة" صرخت ايميلى من الحماس.

"إيميلى إيميلى ماذا لعبتى؟؟ تبدين متحمسة للغاية أريد تجربتها. " سألها تاي.

"لا لن تلعبها أنت أيضًا سنعود للمنزل. "رفض يونغى.

" أريد أن أعرف اللعبة فقط. " قال تاي بعبوس.

" لا بأس تلك هى. "أشارت له ايميلى على اللعبة وهي تضحك.

" اممم يونغى سنلعب دور فقط. " طلب تاي.

" لا. "

" أرجوك. " طلبت تيا.

" لا. "

" اريد تجربتها مرة آخرى..... لكن إذا لم ترد لا..." قالت إيميلى بحزن فقاطعها يونغى.

"حسناً هيا بنا. "سحبها يونغى.

"  ما الذى؟؟" تعجب تاي.

" ألم اقل لك. " قالت تيا.

" كنتي على حق هو يحبها ولا يعلم. " قال تاي بفهاوة وكأنه إكتشف شيئًا جديدًا.

" اا.. اااا..... حسنًا "صمتت تيا بعد سماعها لقوله.
لعب أربعتهم اللعبة.

"لما لا نذهب فى رحلة جميعًا. " إقترحت إيميلى.

" عن نفسى موافق ماذا عنكم؟" تحدث تاي منهيًا حديثه بسؤالهم.

" لا بأس معى " قال يونغى.

" حسنًا فلنذهب ولنعتبرها أجازة من اعمالنا لكن اين؟؟" استفسرت تيا عن تلك الرحلة بحماس.

" ليس لدي أى فكرة. " قالت إيميلى ليرد يونغي.

"هناك فندق ببوسان ذهبت له من قبل وإرتحت به......قد يعجبكم. "

"حسنًا.... متى؟" تسائل تاي.

" نحن جميعًا أجازتنا الاربع والخميس لنذهب بهم. "

" جيد إذن اتفقنا بما أن منزل إيميلى بالقرب من منزلى سأمر عليها وآخذها معى فى السيارة صباح الأربعاء وسنذهب لتاي ثم سنذهب لتيانا ونتجه مباشرةً نحو الفندق. "

𝗧𝗼 𝗯𝗲 𝗰𝗼𝗻𝘁𝗶𝗻𝘂𝗲
_________________________________

𝟰𝟳𝟴 𝗪𝗼𝗿𝗱𝘀

لا تنسوا الڤوت تقديرا لتعبى 💗🖤
باي، بحبكم فراشاتي🦋✨ 
              سارنهى 🐇💕

♡ 𝗽𝘂𝗿𝗽𝗹𝗲 𝘆𝗼𝘂 ♡

Agust D Messages || رسائل يونغي °•M.Y•°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن