𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝟏𝟏 "لا شيء سيؤذيكِ"

1.5K 193 38
                                    

ڤوت وأرجو وضع تعليق بين الفقرات
فراشاتي  <🦋>

THE WRITER: ~MOHRA~

𝑬𝑵𝑱𝑶𝒀 <3

.
.
.
.
________________________

"م... ماذا.... الليلة؟!!!.......أين سنذهب؟ ولماذا ؟" تحدثت بصدمة من قوله فجأةً.

" سوفَ نسافر إلى اليابان... لقد عرفت لتوى أن صفقة J.JN ستتم باليابان لذا عليكِ تجهيز نفسك على الساعة الخامسة
يمكنك الذهاب الآن وتجهيز حقيبتكِ.... سنظل هناك لأربعة أيام....... وسأمر عليكى على الساعة الخامسة..... حسنًا؟"

" حسنًا. "
نبست ايميلى وهى شاردة.


| فـي طـريـقهـم للمـطـار |


" ما رأيك بأن نصبح أصدقاء بما أن علاقتنا سطحية نوعًا ما. "بدأ يونغى الحديث بقوله.

" بالطبع........ليس لدي أى مشكلة "

" لقد وصلنا هيا فلننزل. "
أخذ يونغى حقائبهم من السيارة ودخلوا إلى المطار...... انتظر بعض الوقت لإكمال الإجراءات ثم صعدا للطائرة.......لاحظ يونغى توتر إيميلي الواضح.

" هل هذه أول مرة تركبين بها الطائرة؟"

"أجل إنها مرتي الأولى. "
ابتسم يونغى بخفة وقام بإمساك يدها فاحمرت وجنتا إيميلي و شعرت بسرب من الفراشات أسفل معدتها.

"إمسكي يدي حتى تقوم الطائرة بالإقلاع وتنفسي بهدوء.... سيُزال التوتر. "

"شكرًا لكَ. "
قالت له إيميلى وهى تتمسك بيده أكثر.

وصلا اليابان وأقاما في أحد الفنادق بعدما حجزا به.

|فــي الـمـسـاء|

كانت إيميلي تشعر بالخوف بسبب الرعد وسقوط الأمطار... منذ كانت صغيرة وهى تهاب الأجواء الممطرة.
لم تعلم ماذا تفعل وقررت الذهاب ليونغى. كانت مترددة في طرق الباب ولكنها شجعت نفسها وقامت بطرقه.

فُتح الباب وظهر من خلفه هيأته، كان يرتدي بنطال أسود وقميص مفتوح منه أول ثلاث أزرار....... شعره كان مبعثرًا مما جعله يبدو أكثرَ إثارة.

"ايميلي؟!!" تعجب يونغى من تواجدها خلف الباب.

" آسفة أننى أيقظتك من نومك لكن.... كنتُ أريد شيئًا منك. "
قالت له إيميلى بتوتر وهى تضع خصلة من شعرها خلف اذنها.

"لما أنتِ متوترة؟؟ تفضلي.... ادخلي. "
امسكها يونجى بهدوء ظاهري وأدخلها لغرفته على الرغم من قلقه.
كانت خائفة ومتوترة وقاطع أفكارها غلقه للباب ووضع يده علي كتفيها لتستدير له.

"ما الأمر؟.... لا تبدين بخير!"

" في الواقع......لدي رهاب من الرعد والصوت شديد جدًا في غرفتي وأنا خائفة للغاية..و.."
تحدثت بعيونها الباكية ووجنتها وانفها المحمرين....
فقاطعها يونغي وهو يحاول أن يطمئنها.

"لا لا بأس إهدئي..... لا داعى للبكاء... أنا معكِ..... خذى نفس ولا تبكين.......... يمكنك النوم هنا معي وأنا سأنام على الأريكة. "

" لا لن أقبل بذلك قم بالنوم على سريرك وأنا سأنام على الاريكة......المهم أن يكون شخص معي إذا خفت. "

"حسنًا..... كما تريدين.."
إستلقت ايميلي على الاريكة وقامت بإحتضان الوسادة خاصتها وهي تراقب يونغي يتجه نحو السرير.

" ألا تشعرين بالبرد؟ "

"لا أنا بخير..... شكرًا لكَ.. وأحلام سعيدة. "

" أحلام سعيدة إيمي. "
نام يونغى لبعض الوقت ولكنه استيقظ بعدها بمدة على صوت شهقاتها الخافتة فقد كان صوت الرعد قوي جدًا فأخافها.
نهض يونغي من سريره بسرعة وجرى نحوها نزل لمستواها وأمسك بيدها.

"لا تقلقي أنا هنا لا شيء سيؤذيكِ. "

" أنا خائفة جدًا. "
قالت إيميلى وسط بكائها فتحدث يونغي بتوتر بالغ...
" ماذا أفعل لكي أهُدئكِ؟"

"اخي جيمين كان يحتضنى احيانا..... لكن.... لا داعي لذلك. " قالت له بتوتر من الفكرة.

"لس هناك أى مانع عندي...... هل تسمحين لى؟"
إكتفت ايميلي بالإماء فقط.
وضع يديه على خصرها وجذبها نحو أحضانه وقامت هي بالتشبث بقميصه.... قام بمحاطتها بيد واحده وظل يربت على شعرها.
ظلّا هكذا لبعض الوقت ولكنها مازالت تبكي. فصل يونغى العناق ونظر إلى عينيها الحمراء من كثرة البكاء.

" تبدين لطيفة...... وقابلة للأكل. "
وضع يده على وجنتيها التي احمرت من حديثه وأخذ يمسح دموعها من عليها.

"آسفة لإزعاجك لابد أنكَ متعب من السفر وانا جئتُ وأزعجتك أنا أسفة حقا لق.... "

" إيميلى توقفي عن قول تلك التراهات أنتِ لم تزعجيننى بل فعلتى الصواب بقدومك إليّ.... كما إنني نمتُ بالطائرة كثيرًا ولستُ متعب للغاية. "
نظرت إليه بعينيها فظل يحدق هو بعينيها حتى غرق فيهما.

𝗧𝗼 𝗯𝗲 𝗰𝗼𝗻𝘁𝗶𝗻𝘂𝗲
_________________________________

𝟱𝟴𝟱 𝗪𝗼𝗿𝗱𝘀

لا تنسوا الڤوت تقديرا لتعبى 💗🖤
باي، بحبكم فراشاتي🦋✨ 
              سارنهى 🐇💕

♡ 𝗽𝘂𝗿𝗽𝗹𝗲 𝘆𝗼𝘂 ♡

Agust D Messages || رسائل يونغي °•M.Y•°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن