𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝟑𝟖 "أتت لي فكرة"

1.2K 147 36
                                    

ڤوت وأرجو وضع تعليق بين الفقرات
فراشاتي  <🦋>

THE WRITER: ~MOHRA~

𝑬𝑵𝑱𝑶𝒀 <3

.
.
.
.
________________________

" تبدو صادقًا ولكني مازلت مترددة في مسامحتك...... اليوم هو الخميس، لذا من اليوم وحتى خميس الأسبوع القادم عليك تنفيذ ما أريده.... إلا إذا لم تكن تريد مسامحتي لك. " قالت بغرور مزيف وهي تتشرط ليضحك يونغي عليها.

"أنتِ استغلالية للغاية. "

"أنا كذلك يوني." قالت تضحك ليبتسم ويقول وهو يفكر.

" اااااا... ألم تقولي أنكِ تحبينني؟  "قال بخبث وهو ينظر في عينيها لتتوتر.

" من قال هذا؟.... أنا لم أقل شيئًا. " هزت رأسها تنفي ببرائة مزيفة ليقف يونغي بسرعة بعدم تصديق ويقول.

"لقد قلتِ ذلك..... أنتِ تحبينني.. مهلا لحظة أنتِ تحبينني حقًا؟؟؟ لا أصدق... كيف هذا؟" أنهى كلامه يرقص بغير وعي.
انفجرت إيميلي من الضحك عليه ليضحك ويعاود الجلوس بجانبها.

"ياااا لا أعلم لما أضحك على تلك السخافة، ولكن مظهركَ مضحك للغاية. " قالت وما زالت تضحك.

"لا تقولي على فرحتي سخافة أيتها التافهة. " قال بعبوس لطيف.

"لا تنسى...... عليكَ إرضائي حتى أسامحك.... لذا ممنوع منعًا باتًا السخرية مني. "
مثلت الغرور مرة اخرى.

"حسنًا أيتها الأميرة... اعتذر لجلالتكِ. " قال وهو ينحني لها بخفة لتضحك وتقول.

" لا لم أقبل اعتزارك.... هيا قبل يدي. " قالت وهي تمد ظهر يدها له بغرور ليمسك يدها ويقبلها ثم يتركها وسط خجلها.

" ياااا هذا مقرف.... لما فعلت ذلك كنت أمزح." وضعت كلتا يديها على وجهها بخجل.

" لا تنكري أنه اعجبكِ. " قال بضحك
وأمسك يديها ليبعدها عن وجهها ولم يتركها بعدها بل ظل ممسكًا بها.

" نحن الأن حبيبان صحيح؟؟" سأل يونغي وهو مازال ممسك بيدها لترد عليه.

"لا لسنا كذلك عليكَ إرضائي أولا. "قالت ليضحك.

" أعلم بالفعل بأنكِ سامحتيني ولكنكي تماطلين لأفعل ما تريدين..... صغيرة أجل لكن خبيثة. " أنهى حديثه وهو يمسك بأنفها ويحركه.
تحرك رأسها فضربت يده.

"هل ستفعل ما أريد أم لا؟.... ااخ صحيح ليس عليك فعل ذلك بما أنك اكتشفت أنني سامحتك بالفعل. "

" سأفعله فقط لأنكِ تريدين ذلك، اعتبريه شكرًا لكِ على مسامحتي. "

" سأجعلكَ تندم على قولك هذا ولكن الآن هيا بنا إلى المنزل... نتناول العشاء وننام. " قالت وهي تقف ليقف هو أيضًا وذهبا معًا إلى سيارته ركبها وتوجها لمنزله.

~~~~

مر شهر منذ اعترافه ظلا يتحدثان فيه سواءً بالرسائل أو وجهًا لوجه ولا ننسا عقابها له
لقد ظل يقوم بكل ما تريد... حتى إذا كانت تريده أن يشتري بعض المسليات لها في منتصف الليل.... وفي الواقع لقد حدث بالفعل.

لقد ظل يشكر الإله بأنه انتهى من هذا العقاب على خير ولم تطلب منه شيئًا صعبًا جدًا كحلق شعره مثلا.
وكان آخر عقاب أن يذهبا للسينما ويشاهدان أحد الفيلم.... وجائت له فرصة الأنتقام منها حينها....... فحجز في السينما فيلم مرعب يحبه دون أن يخبرها حتى دخلت لمشاهدة الفيلم وبما أنها طفلة خائفة فبمجرد ما علمت انه مرعب ظلت تبكي وتمسك بكتف يونغي وأزعجت جميع من بالقاعة....... ولكن من الجيد أنهم خرجوا منه دون التسبب بمشاكل.... إلا أنه أخذ منها الكثير والكثير من الشتائم والضربات.
لقد تحدثتُ كثيرًا ونسيت أن أخبركم ماذا يفعلان الآن.

" أصبحتِ غير مهذبة إيمي......منذ أن أصبحتِ حبيبتي وأنتي تدخلين دون طرق الباب. " قال يونغي بحدة مزيفة فضحكت.

"أتريد مني أن اطرق الباب وأعاملك برسمية... حسنًا لا مانع عندي... لك هذا. " قالت وهي تغيظه ليقف من على كرسيه ويقترب منها.

"لا تتغابي إيميي... تعلمين أنني اقول ذلك حتى لا يقول أحد العمال أنكِ تعملين هنا لأنكِ حبيبتي..... أنا ليس لدي مشكلة لكن قد يزعجك هذا.... أتعلمين فليقولوا ما يقولوه. " أنهى حديثه يمسك يدها وجرها حتى الأريكة بالمكتب يأجلسها عليها.

" حسنًا معك حق. "

"جيد ظننتك ستعاندين ككل مرة. " قال بأبتسامة.

" أ بالصدفة... تقصد أنني عنيدة؟" قالت متسائلة باستغراب ونظرات حارقة ليدرك الأمر سريعًا وينجد نفسه.

" لا لا قلت ذلك لأزعجك فقط حبيبتي. " تحدث بأبتسامة بلهاء وهو يداعب أنفها بأنفه،
خجلت فأبعدته بخفة ووقفت.

" لدي عمل... إذا ظللنا على هذا الوضع فلن أنتهي منه " أردفت بضحك فضحك يبادلها.

" حسنًا إلى اللقاء عزيزتي.... سأمر عليكِ عندما انتهي من عملي. "

"حسنًا إلى اللقاء يوني "خرجت من مكتبه
وجلس هو على كرسيه يفكر،حتى قال بسعادة.

" ممممم أتت لي فكرة. "

𝗧𝗼 𝗯𝗲 𝗰𝗼𝗻𝘁𝗶𝗻𝘂𝗲
_________________________________

𝟲𝟰𝟰 𝗪𝗼𝗿𝗱𝘀

لا تنسوا الڤوت تقديرا لتعبى 💗🖤
باي، بحبكم فراشاتي🦋✨ 
              سارنهى 🐇💕

♡ 𝗽𝘂𝗿𝗽𝗹𝗲 𝘆𝗼𝘂 ♡

Agust D Messages || رسائل يونغي °•M.Y•°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن