𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝟐𝟓 "هو محظوظ بحبك هذا"

1.2K 165 111
                                    

ڤوت وأرجو وضع تعليق بين الفقرات
فراشاتي  <🦋>

THE WRITER: ~MOHRA~

𝑬𝑵𝑱𝑶𝒀 <3

.
.
.
.
________________________

"لا تقلق أبدًا هي في أيدٍ أمينة. " حادثه يونغي بابتسامة واثقة.
ظلوا جميعًا يتحدثون ويضحكون على بعض الأحداث حتى الساعة العاشرة مساءً فأضطروا أن يعودوا إلي منازلهم.
ركب يونغي سيارته وأصر على إيصال چيمين وإيميلي.

"أخبرني چيمين لما لم أرك ابدًا بالرغم من أن أختك تسكن أمامي. "سأله يونغي بأستغراب مما دفع چيمين للأبتسام.

"هذا لأنني لا أعيش هنا.... أنا أعيش ببوسان لأن عملي هناك كما أن خطيبتي تعيش هناك لذا آتي إلى هنا ليومان أو اقل لأجلس مع ميلي أختي قليلا ثم أعود مجددًا لبوسان. " أنهى كلامه وهو ينظر لأخته.

" امم فهمت.....إذًا عندما تأتي لسيول لزيارة إيميلي.. لا تنسى أن تزورني أنا أيضًا... منزلي مقابل لمنزلها تمامًا... يمكنكما أيضًا أن تأتيا معًا أنت وإيميلي. " 
ركن السيارة في موقف السيارات.

" بالطبع.....لقد أستمتعت في الحديث معك للغاية. " قالها چيمين وهو يضحك ويمسك بيد إيميلي.

" أرى أنكما انسجمتما بالحديث ونسيتما أنني معكم!! "أردفت ثم زفرت بغضب مصطنع ليضحك عليها كلٌ منهما.

" لم ننساكِ... لقد كنتي هادئة فقط ونحن كنا نتعرف على بعضنا. " نبس يونغي.

"حسنًا... لما لا تأتي لتشرب القهوة التي تحبها؟" عرضت عليه إيميلي فرد عليها.

"إنه عرضٌ مغري لكن ربما في مرة آخرى. "

" يااا ربما لن أكون موجود بالمرة الأخرى... .لذا هيا فلتأتي وتجلس معنا قليلا. " حاول جيمين اقناعه بالموافقة، فوافق ودخل معهما للمنزل.
جلس چيمين على الأريكة ثم ربت بجانبه ليجلس يونغي أيضًا.
جلس ثلاثتهم وشاهدوا فلمًا معًا وهم يحتسون قهوتهم.. حتى أتى منتصف الليل.

" ااااه يكفي هذا علي الذهاب للمنزل... الجلوس معكما ممتعٌ حقًا.... سعيدٌ للغاية بهذا اليوم... هيا إلى اللقاء. " أردف يونغي وهو يقف ليغادر.

"إذًا لنكررها عندما آتي لسيول المرة القادمة.... إلى اللقاء. " قال چيمين بأبتسامته المعتادة ثم غمز لإيميلي وهو يشير لها على يونغي، ففهمت هي أنه يريدها أن ترافقه حتى يصل لمنزله.

" سأرافقُكَ للمنزل. "
إرتدت خفها المنزلي (الشبشب سلاح الأمهات) وأرتدى يونغي حذاءه هو الآخر ليقول
"حسنًا... هيا بنا. "

"كنتُ أريد أن اسألكِ" تحدث يونجي قبل ان يدخل منزله.

"بالطبع تفضل. " ابتسمت له ابتسامتها التي تشبه ابتسامة أخيها.

" إنه ليس من شأني ولكن لدي بعض الفضول... إذا لم تريدي الإجابة أخبريني..... هل يوجد شخصًا ما تحبينه أو معجبة به تلك الفترة؟" سألها وهو يأمل أن تجيبه ولكنه لا يعرف هل يريد من إجابتها أن تكون نعم أم لا.

"في الواقع هناك شخصٌ ما أشعر بالإنجذاب نحوه لكن لا اعرف ما إذا كان إعجابًا أم لا. "
صارحته إيميلي بتردد.

" هل يمكنك الدخول إلى منزلي؟ لأتحدث معكِ قليلا. "سألها.

" سأسأل چيمين لأن الوقت تأخر"
ذهبت لمنزلها لتخبر چيمين وعادت.

"لقد وافق ولكن يجب علي أن لا أتاخر. " أخبرته ففتح منزله ودخلا معًا.

" اااااوه ذوقُكَ راقٍ في إختيار الأثاث. " قالت له وهي معجبة بمنزله ذو الأثاث الأسود.

" سعيد بأنه أعجبك......تفضلي يمكنك الجلوس. "
جلست بجانبه مع احتفاظها ببعض المسافة بينهما.

"انظري... سأُساعدُكِ لكي تعرفين إذا كنتي تحبي ذلك الشخص أم لا.... ولكن هل أنتِ لا تحتاجين مساعدتي في الأصل؟ "سألها يرجو ان توافق.

"لا على العكس شكرًا لمساعدتك أنا بالفعل حائرة وأتمنى لو أتوصل لحل...ولكن لن أستطيع قول اسم ذلك الشخص. " قالت له وهي تنظر بعينيه فضحك.

"لا تقلقي.... على راحتكِ تمامًا.... فقط جاوبي بكل صراحة وبما تشعرين به بداخلك. "قال لها قبل أن يسألها.

" بما تشعرين عندما تجلسين مع هذا الشخص؟"

"أشعر بالراحة والإطمئنان معه. " أجابت وهي تبعد عينيها بخجل.

" إذن....... عندما يضحك معكِ ماذا يحدث لقلبك؟"

"يظل ينبض بقوة وسرعة وكأنني في سباقٍ ما. "
ضحك كلاهما على ما قالته ليكمل يونغي أسئلتهُ.

" ماذا سيحدث إذا قال لكِ بأنه يجب عليه أن يسافر لأمرٍ طارئ وربما لن يعود. "

" ااااه حسنًا..... مجرد التفكير بهذا يجعلني أشعر بنخذة بقلبي. "أردفت تحاول فهم ما يدور بداخلها.

" اتعنين كالطعنة مثلا؟" سألها بلطف وهو يميل برأسه للجانب.

"أجل هي تمامًا. "

"امممم.......السؤال الأخير........... هل انتي مستعدة أن تموتي من أجل أن يعيش هو؟..... أن تضحي بنفسك من أجله؟؟"سألها وهو جاهز ليحسم الأمر.

"سأفعل أى شيء لأجل راحته هو......... مستعدة أن أموت من الحزن على أن يبقى هو سعيد. " أنهت كلامها تبتسم ليرد عليها يونغي.

" هو محظوظ بِحُبك هذا. "

𝗧𝗼 𝗯𝗲 𝗰𝗼𝗻𝘁𝗶𝗻𝘂𝗲
_________________________________

𝟲𝟲𝟳 𝗪𝗼𝗿𝗱𝘀

لا تنسوا الڤوت تقديرا لتعبى 💗🖤
باي، بحبكم فراشاتي🦋✨ 
              سارنهى 🐇💕

♡ 𝗽𝘂𝗿𝗽𝗹𝗲 𝘆𝗼𝘂 ♡

Agust D Messages || رسائل يونغي °•M.Y•°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن