كانوا جالسين في الحديقه وكلا منهما يفكر في حبيبته......قاطع تفكيرهم صوت هادي الذي دخل للتو....:
"وهتجوز.......هتجوز.....هتجوز يمه...."
نظر له كلا من مازن وآسر بتعجب بينما هادي ذهب تجاههم وجلس بجانبهم.......
قال مازن وهو ينظر له بدهشه....:
"تتجوز.....هتتجوز مين.؟؟؟.."
نظر له هادي بسعاده وهو يحكي لهم عن تقدمه لرحمه بالزواج وأن والدتها أخبرته في الصباح بموافقته إبنتها وهو جاء لهنا ليخبرهم........
نظروا له كلا من مازن وآسر بسعادة بينما آسر ذهب إليه وعانقه بحب.... لا يصدق أن صديقيه الإثنين وجدو الفتاه المناسبه.......سعيد حقا لأجلهم وكيف لا يسعد وهم بمثابه أخويه الذي يفعل أي شئ من أجلهم.....هما مع بعض في الحلوه والمره........
بينما مازن كان ينظر لهم بسعاده وهو لا يصدق حتي الآن أن ثلاثتهم وجدوا شريكه حياته....هما الذين لم يفكروا أبدآ في الزواج...... وسبحان الله عندما يفكرون في الزواج يفكرون ثلاثتهم يبدو أن الحياه تريدهم يظلون مع بعض في الزواج.....
نظر لهادي بفرح هو سعد لأجله.....وأصبح مطمئن هو كان خائفاً من رحمه ووالدتها لأنهم لا يعرفونهم ولكن بعدما أخبرهم هادي عن الهجوم وأن رحمه انقذته وتلقت الضربه مكانه أصبح مطمئن أنها لن تفعل شئ سئ.......
حسناً هو منذ الحادثه التي حدثت معه في الصغر وهو أصبح لأ يأمن لأحد ويأخذ حذره........
ذهب مازن جهه هادي وعانقه بحب أخوي قائلاً بمرح...:
"مبروك.....يبقا كده إحنا هنعمل فرحنا مع بعض.....بما إنو كل واحد لقي شريكه حياته......"
إبتعد عنه هادي هو ينظر له بتعجب كل واحد وجد شريكه حياته ثم قال بدهشة...:
"طب آسر وإتجوز....... وأنا ولقيت مراتي المستقبليه....وإنت..."
أوقف حديثه وهو ينظر لمازن بصدمه إذا مازن وجد زوجته المستقبليه......نظر له ووجد مازن يهز له رأسه بمعني نعم ما تفكر به صحيح......
ضحك هادي بعدم تصديق ثم ذهب لمازن وعانقه بحب يا إلهي كم هي فرحه أنك تجد شريكه حياتك....... وهذه الفرحه تصبح أضعاف عندما تجد أقرب شخص إليك سيتزوج.....فكيف لا يفرح بشده......وهو يري صديقه سعيد فسعادة صديقه من سعادته فهم مثل الجسد الواحد لا تظنهم ثلاثه فهم مثل الكيان الواحد الذي لا يقبل الظلم لأحدهم ومن يقترب من أحد منهم كأنه إقترب من ممتلكاته الخاصة.....فإحذر من الإقتراب منهم........
قال هادي بسعاده.....:
"وأخيراً.....بجد أنا فرحان اووي....مش مصدق.....مين هي إللي خطفت قلبك....وعرفتها من فين....قولي كل حاجه... "
إبتسم مازن وهو يقص عليه من هي وأنها تعمل عنده في المستشفي........
قال هادي بعدما أنهي مازن حديثه....:
أنت تقرأ
جميلتي المجنونه
Mystery / Thrillerروايه فيها حب العيله وكوميديه ورومانسيه هنعيش معاهم كل لحظتهم هنعيش حزنهم وضحكهم ووجعم هما مكانوش عيله ولكن هيبقوا اكتر من عيله... مش ححرق الاحداث اتمني تعجبكم أنا اول مره اكتب ممكن العنوان اول ما تقرأوه تقولوا الروايه ممله لكن إن شاء الله تعجبكم...