جميلتي المجنونه

الرابع والعشرون

أسفه عشان الفصل إتأخر بس ده غصب عني...♥️💜
__________________________

يجلسون في الحديقه كالعاده ولكن الأمر مختلف عن كل مره فالجو متوتر بسبب حديث مازن لرحمه وإتهامه لها بأنها نصابه هذا ما قاله آسر لهادي الذي كان يصر ليعرف ماذا قال مازن لرحمه ويا ليته لم يعرف فبداخله غضب شديد يعلم جيداً أن مازن مازال يعاني من ما حدث معه ولكن بحق الله هذه زوجته بل حبيبته ملكة قلبه كيف يسمع هذا الحديث وما قاله صديقه عليها ويصمت.....

ولكن أيضاً هذا صديقه يعلم أنه لم يقل هذا عن قصد وأنه قال هذا لأنه رأى الحزن بعينه بالطبع لا يريد خساره صديقه لأجل سبب ولكن قلبه يؤلمه لأنه قال هذا الحديث المؤلم لرحمه......

ضغط هادي علي يده بقوه لا يريد أن يقف ويفتعل مشكله لذا يجب أن يتمالك نفسه هو ليس حزين من صديقه ولكنه يتخيل منظر رحمه وهو يقول لها هذا الحديث.....

شعر بأحد يعانقه ولم يكن سوي مازن والندم ينهش قلبه هو حقا لم يقل هذا الكلام بقصد يعلم أن صديقه غضبان ويعلم أيضاً أنه لا يريد أن يغضب عليه........

هو حقا إذا أحد قال هذا علي إسراء لكان جعله يعض أنامله من الندم تخيل إذا كان صديقك ماذا ستفعل بالطبع سيصبح الأمرين أصعب من بعض إما أن تصمت وهذا صعب فهو أيضاً يريد محاسبه من تجرأ علي حبيبته أو تغضب علي صديقك ولكن هذا صعب جداً كيف ستحزن من صديقك وهو من كان معك في كل شئ يقف بجانبك ويساندك.........

قال مازن وهو يربت علي ظهر هادي بحنان وحزن وندم..:

"أنا آسف.......إعمل إللي إنت عايزه بس ما تزعلش مني....عارف إني غلطان بس غصب عني مقدرتش أشوفك زعلان وما أتكلمش......"

إبتعد عنه هادي وهو ينظر له بحنان ورغم أنه غضب من حديثه ولكن أيضاً هذا صديقه.....:

"أنا مش زعلان منك يا مازن.....وعارف إنك قلت ده غصب عنك....بس ما يمنعش إن أعمل كده....."

وفجأة كانت لكمه هادي في وجهه مازن التي أطاحت به أرضاً.....ضحك عليه هادي بشده وهو يري منظره....

بينما مازن وقف بغيظ وهو يضع يده مكان اللكمه بوجع....:

"إنت بتضحك عليا مش كده...... أنا مش عارف إيه الإيد الحديد ده إنت بتاكل إيه....."

قال هادي بسخريه...:

"الله أكبر.......والضربه ده عشان تفكر تاني إني هزعل منك في يوم......عمري ما أزعل منك أنتوا عيلتي وفي حد بيزعل من عيلته....."

إبتسم مازن وهو يعانقه بحب هو يشكر ربه علي صداقه مثل هذه فصداقتهم قويه صعب تفريقها.......

نظر لهم آسر بحنان هو يعلم جيداً أنهم لن يختلفوا في يوم لذا تركهم يتفاهمون........

قال آسر بعدما جلس كل واحد مكانه...وهو ينظر لهم بهدوء..: