تكمله النهايه

3.8K 211 84
                                    

قلت سابقاً إنو الفصل السابع والعشرون أكبر فصل ولكن هذا الفصل أكبر فصل في الروايه كلها 💜ممكن تصويت قبل القراءه عشان الفصل ده تعبت فيه......والست الوالده هزئتني عشان قاعده علي البارت من الصبح 😹😹🙂
____________________________

نظر لتلك الصغيره المرتميه في حضنه بصدمه.......قلبه يقرع الطبول لقربها منه بهذا الشكل لم يتخيل يوماً أن يحدث هذا...ولكن إزدادت صدمته وهو يري دموعها علي خدها ماذا حدث لها بحق الله يريد إبعادها عنه ولكن قلبه سعيد لقربها منه ولكن أيضاً لا يجب أن تظل في حضنه هكذا فهو ليس له الحق للمسها......

أبعدها عنه بحنان وهو ينظر لدموعها بقلق ماذا حدث لهذا كله هل جهاد علمت حقيقتها أم أن جهاد تخانقت معها....مسح دموعها برفق وهو يقول.....:

"مريم إهدي.....وإحكيلي إيه إللي حصل....وإيه إللي جابك في الوقت المتأخر ده...جهاد عرفت خططتك ولا إيه...."

نظرت له مريم وهي تنفجر في البكاء مره أخري لما رأته من ظلم وما حدث معها هي لا تبكي علي ما حدث معها فقط بل علي هؤلاء الفتيات الذين رأتهم وما سيلقوه من ظلم...هي علي الأقل أحد أنقذها من ذلك الوحش ولكن هؤلاء الفتيات من سينقذهم في بلد لا تعرف الرحمه......

نظر لها خالد بشفقه لماذا هذا البكاء.... ماذا حدث لتبكي هكذا.......

بعد مده من بكاء مريم التي لم تتوقف لحظه ونظرات خالد التي كانت تحمل القلق والخوف والشفقه عليها...هدأت مريم قليلاً لتحكي له ما حدث معها منذ دخولها ذلك المنزل وما رأته من فتيات وما حدث معها وهجوم ذلك الرجل عليها حتي إنتهت وهي تبكي غافله عن تلك النظرات التي لو كانت نار لكانت أحرقت الاخضر واليابس.....

نظر لها خالد بغضب بعدما إنتهت غضب لا يعلم ما هو....هل لإختطاف هؤلاء العصابه فتيات أم لما فعله ذلك الرجل مع مريم.....يا ليته كان معها لكان جعله يعض علي أنامله ندما لما كان يفكر فيه......ضرب خالد علي المكتب بغضب مما جعل مريم تنتفض خوفاً وهي تتراجع للخلف من نظراته.....

قال خالد بغضب وشعور غريب لأول مره يشعره غافلاً عن تلك التي تنظر له برعب....:

"إزاي.....إزاي يقرب منك.... إزاي يفكر مجرد تفكير إنو يبصلك..... إزاي....."

إرتجفت مريم برعب ودموعها تزداد.....يا إلهي منظره مرعب بحق عندما يغضب.... لم تري غضبه من قبل ويا ليتها لم تراه قط.......

إنتبه خالد علي ملامحها وهو يجز علي أسنانه بندم فهو جعلها ترتعب منه ولكنه غضب.....وهو يفكر في ذلك الرجل الذي فكر في الإقتراب منها.....شعور في عقله يخبره أن يذهب ويقطع ذلك الرجل قطع صغيره ولكنه مات كما قالت له مريم أن جهاد أمرت بقتله.....

إقترب خالد من مريم ببطء ثم أمسك يدها بحنان وهو يري رعبها منه بندم....:

"أنا آسف..... مكنش قصدي أخوفك....بس إتعصبت عشان إللي حصل....."

جميلتي المجنونهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن