في حي من أحياء القاهرة وفي شقه كانت نائمه مثل
الملاك (أوبس بل أقصد نائمه مثل الحمير 😹)
كانت قدم فوق الفراش والأخري في الأرض وفاتحه فمها
غائصه في النوم نائمه مثل الأموات ولكن فجأه صدر صوت عالي يقول:"نييييره"
فتحت نيره عينها بفزع قائله:
"أعوذ بالله من الشيطان الرجيم،مين إلي مات"
صدر صوت أحد يضحك قائله:
"لأ بس بتأكد أنك لسه عايشه"
نظرت إليها نيره بغيظ شديد ثم لحظات وأخذت تركض ورائها في أنحاء الشقه قائله:
"والله لقتلك يا إسراء بقي أنا تصحيني كده كنتي هتقطعيلي الخلف"
بينما إسراء كانت تركض وهي تضحك بشده قائله:
"يا بنتي إستهدي بالله أنا إلي غلطانه إني بصحيكي عشان شغلك"
توقفت نيره فجأه قائله بتعجب:
"شغلي؟؟؟"
ثم سرعان ما تذكرت أن هذا أول يوم لها في الشركه فهي
متخرجه من كليه ألسن وسوف تعمل مترجمه في أكبر
شركات مصر....قالت نيره بغيظ:
"وسيباني ده كله ولسه قيلالي أنوا رايحه الشغل"
قالت إسراء وهي تتنفس سريعا بسبب الركض:
"اعمل إيه إنتي من اول ما صحيتي وإنتي بتجري ورايا"
نظرت إليها نيره بغضب ثم ركضت إلي غرفتها كي تبدل ملابسها حتي لا تتأخر علي أول يوم عمل لها
أبدلت ملابسها ثم خرجت
نظرت إليها إسراء بدهشه مما ترتديه:
"إيه إلي لبساه ده؟؟؟؟"
نظرت نيره لثيابها ثم قالت بغباء:
"لابسه هدوم"
نظرت إليها إسراء بغضب شديد من غباءها تكاد تنقض عليها:
"هو انتي هبله يابت.... أنا بقول علي السلوبتا إلي إنتي لبساها في حد اول يوم ليه في اكبر شركات مصر يلبس سلوبتا ولا كأنك رايحه ملاهي"
قالت نيره:
"براحتي هما مالهم بهدومي"
وذهبت كي تجهز نفسهانظرت إليها إسراء بدهشه:
"أستغفر الله العظيم... الحمدلله معملتش ضفرتين كان زمانهم مفكرينها هربانه من الحضانه"
خرجت نيره وقد أتمت تجهيز نفسها
بينما نظرت إليها إسراء بخوف شديد......
________________________________بينما في مكان أخر في ڤيلا كبيره يسودهاا الهدوء والكآبة
وفي غرفه من غرف الڤيلا كان يفعل تمارينه الصباحيه
في هدوء قطع هذا الهدوء صوت باب الغرفه وهو يفتح
ويخرج منه شاب قائلا:
أنت تقرأ
جميلتي المجنونه
Misteri / Thrillerروايه فيها حب العيله وكوميديه ورومانسيه هنعيش معاهم كل لحظتهم هنعيش حزنهم وضحكهم ووجعم هما مكانوش عيله ولكن هيبقوا اكتر من عيله... مش ححرق الاحداث اتمني تعجبكم أنا اول مره اكتب ممكن العنوان اول ما تقرأوه تقولوا الروايه ممله لكن إن شاء الله تعجبكم...