الفصل الثامن

4.6K 268 22
                                    

صلو علي الحبيب المصطفى ♥️

أذكروا الله......

ما كان يبدو مؤلماً وجدته مريحاً،وما كان يبدو محزناً وجدته مفرحاً،وما كان يبدو صعباً وجدته سهلا ً، وما كان يبدو فشلاً وجدته نجاحاً، وما كان يبدو مظلماً وجدته مشرقاً، وتعلمت ألا أنظر إلى الأمور من ظواهرها 💜

لايك يا جماعه قبل القراءه وشكرا 💜
________________________________________

كان يركض من النيران وينقذ المرضي الذين لا يعرفون الخروج من النيران.......

وبينما وهو يتجه للخارج سمع صوت أحد يصرخ ويطلب المساعده.....

إتجه جهه الصوت ووجد غرفه وفجأه أختفي الصوت
ركض مازن إتجاه الغرفه التي كانت تحاوطها النيران
وحاول العبور من النيران دون ان يتأذي.....وصل مازن للغرفه وحاول فتحها ولكن لا تفتح.....

إبتعد خطوتين.....ثم إندفع إلي الباب لكي يكسره ولكن لم يكسر اول مره حاول مره أخري حتي كسر الباب.....

وجد فتاه ملقيه علي الأرض وشعرها يخفي وجهها.....

ذهب مازن سريعاً وحملها....إنصدم عندما وجد إسراء

ذهب سريعاً للطابق الثاني فالنيران في الطابق الأول فقط

بسبب شرر كهربي.....والإطفاء الآن يحاولوا إقاف الحريق.......

وصل مازن إحدي الغرف بالطابق الثاني....وطلب من الدكتوره الكشف علي إسراء سريعاً.....

نفذت الدكتورة ما قال لها.....فأمامها صاحب المستشفي

بينما مازن كان بالخارج متوتر وخائف.....لا يعلم لماذا خائف عليها لهذه الدرجه.....ولكن أقنع نفسه أنها مساعده فقط

خرجت الدكتوره من الغرفه بينما مازن ذهب إليها سريعاً

قال مازن بلهفه:

"فيها إيه....هي ليه مغمي عليها..."

إبتسمت الدكتوره قائله:

"هي دلوقتي كويسه.....وأغمي عليها بسبب إنها متحملتش ريحه الدخان..... هي هتصحي شويه...."

ثم ذهبت من أمامه..... بينما مازن ذهب إلي الغرفه التي بها إسراء سريعاً......
___________________________________

كانت تحاول الإفلات من يدهم التي تمسكها ولكن

لا تستطيع بسبب ضخامه أيدهم فهي بالنسبه لهم عقله إصبع...

قالت نيره بوجع:

"يعم إيدي أتعورت وأنتوا مسكينها جامد...... هترجم إزاي دلوقتي...."

ولكن لا احد يرد عليها ومازلوا يمسكون يدها

قالت نيره بغيظ شديد منهم:

"إن شاء الله تتشكوا في معاميعكم...."

وأخذت تصرخ لعل احد ينجيها من هؤلاء الوحوش

جميلتي المجنونهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن