دخلت مريم المستشفي بأقدام ثقيله تمشي خطوه وترجع خطوه دموعها علي خدها.....فهي إتصلت علي نيره وأخبرتها أنها في المستشفي لأن إسراء أغمي عليها ولم تخبرها المزيد فقد أغلقت الخط......
دقات قلبها تتسارع كلما إقتربت......لا تعلم ماذا حدث فهي سمعت إحدي رجال جهاد بخطف مازن ومكانه لكنها لم تعرف الخروج لأن رجال جهاد كانوا معها........
لذا أخبرت إسراء بأمر خداع جهاد لمازن بأنها خطفت.... وحين أُتيحيت لها الفرصه في الخروج من المنزل دون أحد....جائت إلي هنا فورا.......
وصلت مريم وهي تجد نيره جالسه علي مقعد وهي تبكي وبجانبها رحمه التي حينا عرفت الأمر جائت فورا بينما آسر وهادي وخالد لم يظهروا حتي أن هواتفهم مغلقه.......
نظرت إليهم مريم قائله بقلق وخوف....:
"م.... مازن......فين.. "
إنتبهت لها رحمه التي لأول مره تعرفها فهي لم ترها من قبل بينما نيره نظرت لها نيره بأعين منتفخه أثر البكاء.....:
"م..مات....مازن..مات...."
صدمه نظرت لها مريم بصدمه ماذا تقول هل أخاها مات لا لا بالطبع لا.... أكيد تمزح..... رددت مريم سؤالها مره أخري بصوت مرتجف.....:
"مازن....فين....إنتي أكيد بتهزري مش كده.... لأ هو محصلوش حاجه..... مازن فين....."
قالتها بصراخ وهي تمسك شعرها مثل المجنونه وتلف حول نفسها لا تصدق ما سمعته أخاها مازال حي وهي تشعر بذلك..... ذهبت إليها رحمه لكي تهدئها وهي لا تعلم من هي ولكن يبدو أنها تعرف مازن جيداً......
ربتت رحمه علي كتفها بشفقه وحزن أيضاً لما هم فيه الآن..... فإسراء حالتها صعبه بسبب ما حدث ومازن مات حتي الآن لم يتأكدوا فهي لم تفهم شئ من نيره التي لا تتوقف عن البكاء والآن هذه التي لا تعرف حتي إسمها.....
وقعت مريم علي الأرض وهي تبكي.....لا لن تتحمل تركه هو أيضا بعدما عرفت أنه أخاها لم تصدق وقلبها كان يدق فرحاً رغم أنها لم تعرفه سوي أيام قليله ولكن صله الدم كانت قويه حيث أنها شعرت أنها معه منذ صغرها وأنها لم تتركه....تحب حنانه معها وخوفه عليها كانت تريد هذا الشعور وبشده وجاء هو واعطاها كل شئ والآن ماذا تسمع أنه مات.....مات وتركها لا....لمن ستعيش هي الآن فقدت الأمل في الحياه......قلبها يؤلمها.....وجعا علي فراقه....أخاها بحق الله كيف لا تحزن عليه كيف لا تبكي عليه....ليس لأنها للتو علمت أنه أخاها إذا لن تحزن عليه..... بل هي تعلقت به وبشده هو الدهر التي تحتمي به......الأمان والحضن الذي يحميها من الوحده.....
صرخت مريم بحرقه....وخنقه في قلبها....:
"لا....مازن....متسبنيش تاني بعد ما لقيتك تسبني.....ماازن....إنت فينك...."
أنهت جملتها وهي تنفجر في بكاء هيستيري.......حضنتها رحمه بدموع علي خدها وهي تربت علي شعرها بحزن...
أنت تقرأ
جميلتي المجنونه
Mystery / Thrillerروايه فيها حب العيله وكوميديه ورومانسيه هنعيش معاهم كل لحظتهم هنعيش حزنهم وضحكهم ووجعم هما مكانوش عيله ولكن هيبقوا اكتر من عيله... مش ححرق الاحداث اتمني تعجبكم أنا اول مره اكتب ممكن العنوان اول ما تقرأوه تقولوا الروايه ممله لكن إن شاء الله تعجبكم...