ندى : طب سبني لغايت ما اجهز حجاتي واستعد
يوسف : منا مستني عقبال ما تجهزي
ندى : لاء انا عايزة اجهز لوحدي ، وهبقى ارن عليك ( وبعد محاولات كثيرة اقتنع وذهب وهي تعلم انه سيكون منتظرها في الاسفل ولم يذهب ، لتتجه لغرفتها وتخرج حقيبة كبيرة نسبيا وتبدأ بوضع بعض الأشياء ثم التقطت هاتفها ، كانت مترددة من فعل شيء ما لكن حسمت أمرها وأجرتها ، ثم أخذت حقيبتها واتجهت لخارج الشقة ثم لخارج العمارة بالكامل لتفاجأ يوسف الذي خرج من سيارته الفارهة )
يوسف : انتي مش قولتي هترني عليا
ندى : كنت عارفة انك تحت ف مكنتش مستاهلة ( احس يوسف بقليل من الحرج وقبل ان يصلا الي السيارة كانت مي التي كانت قادمة لزيارة ندى)
مي : ندى انتي رايحة فين ومين ده ..هو انت يوسف المصري ؟
يوسف بغرور : اه ، انتي مين
مي متجاهلة كلامه : انتي بتعملي ايه ي ندى ، انتي رايحة معاه ولا ايه
ندى : اه هروح معاه في حاجة !
مي : ندى انتي بتهزري ، ايه الهبل الي بتقوليه ده هتروحي مع راجل غريب ، وكمان ده يوسف المصري ، انتي نسيتي ولا ايه
يوسف مقاطعا: لاء مش ناسية ولو مبعدتيش بالذوق دلوقتي هجبلك رجالة يبهدلوكي
مي : انتي ساكتاله ي ندى ، احمد كان عايز يشوفك في حجات كتير انتي متعرفهاش
ندى ببرود : امشي دلوقتي انا هعرف كل حاجة بنفسي مش محتاجة حد يعرفني
مي : انتي كده بتدمري نفسك بمرواحك مع الشخص ده
ندى متجاهلة حديثها : يلا ي يوسف
(ليتركوها حائرة مع افعال صديقتها الصغيرة ، وعندما رأت السيارة تتحرك ، هرولت مسرعة الي الاتجاه المضاد .........)
____________________________________________________________
( ليفتح باب أشبه بأبواب القصور ، لتتفاجأ بمنظر الحديقة والمنزل الضخم ليرى يوسف انبهارها )
يوسف : كل ده ليكي وانا هكون في الفيلا الي جنبك
ندى : انا هقعد في ده كله لوحدي
يوسف : هيكون معاكي خدم وانا هجيلك كل يوم
ندى : امتى هترجعلي ورثي ي يوسف

أنت تقرأ
توأم الروح
Short Storyشئت ام أبيت ، لا تسير الحياة على وتيرة واحدة، ولن تبقى على نفس حالك طيلة حياتك ، سواء أاعجبتك ام لم تعجبك ، لأن الحزن لا يدوم ولا الفرح أيضا ، يجب أن تتذوق المعاناة حتى تتلذذ بالنعيم . وبما أن دوام الحال من المحال،وكلنا نعرف هذه المقولة ، فسوف نتعرف...