Part 18

45 9 21
                                    

ندى تتحدث

(بعد ذلك الكابوس المخيف لم استطع النوم مرة اخرى ،وانا كنت في امس الحاجة الى النوم والراحة ،من الواضح أني لن ارتاح ابدا ......،من يتصل الآن ،جسدي حتى لا يساعدني للوقوف واحضار الهاتف ،لأتحامل على نفسي كثيرا حتى أحضرته وكانت المفاجأة ....دائما تحضر في الوقت المناسب)

ندى وظاهر على صوتها التعب :الو ي احمد

احمد :ندى انتي كويسة

ندى :اه يعني تمام

احمد :طب ينفع نتمشى شوية ف الشارع

ندى :مش حاسس ان الوقت متأخر شوية ،وايش عرفك اني مش نايمة

احمد :انا عارف انك مش نايمة ،وهي هنشم شوية هوا وترجعي

ندى ولم تقاوم هي تحتاج لشخص يهدئها : ماشي ...

احمد :انا يعتبر قربت عندك اجهزي وانزلي

ندى :خمس دقايق وهجهز ..باي (لتقفل معه وتقف وترتدي بنطال رياضي وبلوزه مريحة بيضاء اللون)

(بعد بضع دقائق كانت ندى قد انتهت وخرجت إلى حديقة منزلها لترى احمد جالس على الأريكة ينظر للسماء شارد ،لتتحرك إليه وتجلس بجانبه ليشعر بها وينظر إلى عينيها ليرى الإجهاد على ملامحها )

احمد : تحبي نتمشى بالعربيه ولا علي رجلنا

ندى: انت عايزنا نمشي من غير حد معانا

احمد : ايه المشكلة نستعيد ايام زمان ،ومتلقيش محدش هياخد باله مننا

ندى : تعرف انا بقالي 4 سنين مش بمشي في الشارع لوحدي وبراحتي وانا مش شايلة هم حاجه ولا في أن حد يشوفني أو اني احتاج حد يحميني من حركات الناس الغريبة ،اني اخاف امشي لوحدي اتبهدل من الناس..ياما اتمنيت اني ابقي مشهورة وكل الناس عرفاني،بس انا مبقتش عارفه آخد راحتي ابدا ..انا وحشتني الملاهي والمشي في الشارع بليل أو بالنهار براحتي من غير ما حد يعرفني

احمد :انتي عارفة أن لكل حاجه مقابل .....

ندى : عارفه عارفه وده الي مصبرني شوية بس المقابل. كان اكتر من المفروض..(لتطلق تنهيدة حارة ) معلش ي احمد انا مش هينفع اخرج الوقت متأخر و مينفعش نخرج لوحدنا ،احنا نقعد هنا وقولي كنت عايزني في ايه

احمد : انا جاي عشانك ،ايه الي حصل

ندى بعد أن أزاحت نظرها عنه وشردت الي الفراغ: هه عادي زي كل مرة كابوس بس المرادي كان من العيار التقيل اوي ،مكنتش قادرة استحمل في الاول بس عادي بقي انت عارف..الكوابيس وانا نايمة أو صاحية بقت شئ لا يتجزأ في يومي ..

توأم الروححيث تعيش القصص. اكتشف الآن