Part 30

34 5 0
                                    


( بدأت في استيعاد وعي على صوت باب الشقة ، والطارق يستحلف بكسره ، وساندت على الأريكة لكن جسدي ترنح كدت أقع وتحاملت حتى وصلت عند الباب كنت أتحرك مثلي مثل الشخص الثمل ، بل الثمل لا يقفد توازنه مثلي ، لأفتح الباب وكان محمد ، لأتذكر ما حدث والذي استنتجت انه بالأمس )

محمد بقلق واضح : أنتي مكنتيش بتدري على التلفون ولا الباب وشكلك ماله ، انتي حصلك حاجة

( كنت مترددة هل أقص عليه ما حدث ، أم انه من الممكن أن يكذبني ، أو انه معهم من الأساس ويفعل هذا للإيقاع بي في أى مصيبة اخرى )

(ظلت تنظر له بصمت مما زاد من قلق الأخر)

محمد بعدما ازداد قلقه من صمت الأخرى وأخذ يهز كتفيها بيديه : ندى مالك ، حد عملك حاجة اطلب الدكتور 

ندى بتجاهل لكلماته وتفسح له مكان للدخول : ادخل ي محمد ادخل ( وبعد دخوله اكملت ) تيتا عاملة ايه ي محمد 

محمد وهو يحاول تجاهل قلقه من تصرفات ندى : الحمدلله بتتحسن عن الاول يعني وموصياني عليكي ( وأكمل بابتسامة متوترة ) وجبت فطار لينا احنا الاتنين عشان نفطر انتي شكلك مفطرتيش لسا خليكي قاعدة انا هقوم اجيب اطباق ( وقبل قيامه لدخول المطبخ ، منعته ندى )

ندى : كنت فين امبارح ؟

محمد : كنت مع تيتا 

ندى : واهلك كانوا فين 

محمد: مش عارف اكيد كانوا في البيت او بيعملوا حاجة انا بقالي فترة مش قاعد معاهم وكنت بقعد مع صحابي وحاليا زي مانتي شايفة كده ، بس ليه السؤال ده في حاجة 

ندى : انا كنت بسأل ، يعني انتي متعرفش اى حاجة حصلت امبارح 

محمد بترقب : في ايه ي ندى ، انا مش فاهم حاجة 

ندى بوقاحة : مفيش ، بص أنا مش عايزة افطر شكرا هبقى اشوف اى حاجة في التلاجة ، وقعدتنا كده مع بعض من غير ما حد يكون موجود كده غلط 

محمد بحزن : انتي بتطرديني ي ندى ، انا بس مش فاهم حاجة انا عملت حاجة تضايقك 

ندى وهي تتجه الى باب الخروج وتفتحه : انا عايزة اقعد لوحدي 

محمد بحزن وعدم فهم : حاضر يبنت خالي  ، وخلي معاك الأكل عشان لو جوعتي ، بلاش تنزلي الشارع 

ندى بنفس النبرة الوقحة : لا شكرا مش عايزة حاجة خد أكلك وامشي في ستين سلامة ( واغلقت الباب في وجهه بعنف ، ليرجع من حيث آتى وهو مصدوم من طريقتها الوقحة التي لم يعتاد عليها منها من قبل )

( وبعد مدة قليلة يرن جرس الباب لتظن انه محمد مرة أخرى ، لتتجه لفتحه بعنف وانفعال )

ندى بانفعال : مش أنا قولت ...(ولم تكمل لأن الطارق لم يكن محمد بكل شخص أخر )

يوسف : في حاجة حصلت ي ندى 

توأم الروححيث تعيش القصص. اكتشف الآن