part 28

32 5 7
                                    

مضت ساعتين على ذهاب الشرطة ، كانت جدتي ذهبت لترتاح في الغرفة ومحمد خرج لإحضار أشياء ، أما أنا فكنت في نفس الموضع لساعتين على الأريكة ...سمعت رنين جرس الباب ، لأقف ،تأوهت بخفوت ف عضلاتي وجسدي لم تتحرك لساعتين متواصلتين ، لأذهب إلى الباب وكان من المتوقع أن يكون محمد ، فتحت الباب لم أستطع تحديد الطارق لأنه في ثانيةٍ كان مُطبق على أنفاسي يحتضنني، إن رائحة عطره تخنقني اكثر ،حاولت إبعاد هذا الكائن ، حتى سمعت صوته ، فأكثرت في محاولة الابتعاد 

يوسف المصري وهو يتركها من حصار ضمه لها بحزن : انا اسف ي ندى انك مقدرتيش تشوفيني لما كنتي في المستشفى ، بس كنت بروح كنتي انتي بتكوني نايمة ، بس من دلوقتي وانا هكون جنبك علطول متخافيش

ندى بصدمة : يوسف ! انت جيت هنا ليه 

يوسف باحراج : انا جاي اطمن عليكي واقعد معاكي شوية ده بعد اذنك طبعا 

ندى وقد ادركت وقاحة ردها : اسفة على ردي السخيف ، اتفضل 

يوسف بابتسامة صغيرة: عادي ولا يهمك ، حد معاكي 

ندى : اه تيتا نايمة وابن عمتي بيجيب حجات 

يوسف : كويس (وجلس على الأريكة  ) عاملة ايه يندى 

ندى تنهدت : زي مانت شايف 

يوسف : انا عارف ان كان بينا مشاكل الدنيا بسبب غبائي ، لكن ده كان زمان انا من النهاردة هكون شخص تاني احسن بكتير ومتعتبريش ان ده شفقة عشان انا عارفك كويس ، انا بعتبرك اختي الصغيرة ونفسي اصلح غلطاتي اتجاهك ف  اي حاجة ..اي حااجة تحتاجيها اي حاجة عاوزاها انا دايما موجود ومش هرتاح غير لما اعرف مين ورا الي حصل لأهلك ..

ندى : وانت مين قالك ان في حد ورا الحادثة

يوسف : انا متابع القضية بالتفصيل وعارف كل حاجة ، وكمان انتي قضيتك  بقت رأي عام وكل الصحافة عايزين يعملوا لقاء معاكي بس انتي مكنتيش في حالة تسمح وده الي هداهم شوية 

ندى بصدمة : كل ده ؟

يوسف : انتي متعرفيش الكلام ده ؟ ، انتي شخصية مشهورة والحادثة كانت ..صعبة بس ده مش موضع اهتمامنا دلوقتي لأني هعينلك  بودي جارد هيحميكي من اي حاجة من الصحافة لما يعرفوا انك خرجتي من المستشفى ، ( وقبل ان تتكلم ) وغير قابلين للرفض ، بطلي العند الي فيكي ، انا ..انا كان في حجات كتير عايز اتكلم معاكي فيه بس حاسس ان نسيت اول ما شوفتك ، فانا عايز اسمعك 

ندى : اقول ايه 

يوسف : قولي الي جواكي لو عايزة 

توأم الروححيث تعيش القصص. اكتشف الآن