Part 34

38 4 0
                                    

(كان يحاول ان يعتدي عليها بشتى الطرق ، وهى تحاول وتصرخ والباب كاد ان يكسر ، وهو غير عابئ بأي شيء ، لينكسر الباب مع دفع ندى ليوسف بعيدا عنها ونجحت ، لتظهر الشرطة واحمد ، ليتدارك يوسف الامر ، ويمسك ندى ويقيد حركتها بجسده ويتجه سريعا ناحية *المطوة * ، ويرفعها على رقبة ندى ، ويهدد الشرطة ......

يوسف بتهديد : الي هيقرب مني هموتها ....الي هيقرب هموتها  

الشرطة : سلم نفسك احسنلك 

يوسف بسخرية : ههه طز هقتلها وهسلم نفسي 

احمد بعدما نظر الى نظرة فهمتها ، اقترب من من يوسف ببطء : اسمع انت مش عايز تقتلها انا عارف لكن....

يوسف بجنون : لاء هقتلها لو قربت اكتر من كده ( ليقترب احمد قليلا ثم وقف عند تهديد يوسف ، لينظر احمد الى ندى ، لتدفع يوسف سريعا عنها واحمد ممسك يده مبتعدا عن عنق نفسها لتفر من قبضة يوسف وتسيطر الشرطة عليه وكل هذا في اقل من دقيقة ، لتقبض الشرطة على يوسف وتأخذه وهو مغطى فقط بقطعة قماش ..لتصرخ بعدها ندى وهى بين يدي احمد من قهرتها وكل ما تعرضت له ....

ندى بصراخ وقهرة وصدمة: ده كان ....كان ..(ولم تستطع ان تكمل بسبب صدمتها ) 

احمد مطمئنا: خلاص كل حاجة انتهت 

ندى : انتو لو مكنتوش جيتو في الوقت المناسب ...

احمد مقاطعا ليهدئها بنبرة دافئة : بس احنا جينا وانتي كويسة والي كان نفسك فيه حصل اهو انتي بتجيبي حقك والتسجيل الصوت والصورة هينتشر وساعتها الموضوع هيكبر وهيجيلك حقك ان شاء الله ونفرح بأعدامه 

............

( ليحدث ما قاله احمد وينتشر فيديو الاعتراف ويصبح موقف يوسف ووالده سيء للغاية وكل الشركات تفسخ عقدها مع شركات يوسف ووالده ويخسروا كل نفوذهم في وقت قصير أمام أعين المتفاجئة من الذي يحدث أمامها لأنها كانت تظن انهم لا يقهروا ، لكن الله اراد ان يعطيها حقها وحق كل من قتلوا ، وأن لا شيء يفوق قدرة الله ، ليظل يوسف في السجن ويصرف والده كل ما تبقى معه محاولا لاخراج ابنه وتهريبه ، لكن الجميع تخلى عنه بسبب سمعته ، حتى أفلس والد يوسف واصبحت حالته النفسية لا تتحمل وان يرى ابنه يتم قتله بالاعدام شنقا وانتهى به المطاف ...عندما ألقى بنفسه من شرفة منزلة في وقت الظهيرة منتحرا ....، ثم انتشر فيديو ليوسف من داخل السجن بجنون على وفاة والده ،ويتم الحكم على يوسف ومجدي بالاعدام شنقا والبقية بالسجن المؤبد .............................................................................................

______________________________________________________________________

الحاضر 

ندى تتحدث 

( تركت القلم من بين اصابعي يا الله كم مضى وأنا غارقة بين الورقات اكتب ، هذا كانت نصف النهاية لكن ليست كلها ، ف بعد ما حدث من المفترض ان استطيع ان استمر في حياتي بنسبة كبيرة نسبيا ، لكن الامر لم يسر هكذا ، لأني اصبحت أراهم معي مثلما اعتدنا لذا كان نقلت في شقة اخرى صغيرة لكن لم ينتهي الامر حتى وصلت الى الفيلا الصغيرة خاصتي ، كنت اشعر ان كل ما حدث لا يكفي كنت اريد المزيد لم ينتهي رغبة الانتقام ولا التخيلات ، لذا فأنا قررت ان اذهب لطبيب نفسي لأبدا العلاج فأنا الأن ليس لي ألا نفسي وجدتي اطال الله في عمرها ، لأن محمد هو الأخر لم يحتمل ما حدث وسافر ماليزيا الذي كان مقيم مع أهله فيها من قبل ، لقد كان يعتذر وهو يبكي بحرقة ويترجاني ان اسامحه ...

توأم الروححيث تعيش القصص. اكتشف الآن