الجود : اااه النرجسية، عارفين والله، قاصدوا ان الناس بتحبكوا مع بعض ، بصي يلا اكلمك عنو عشان بكرة هتروحى، هو فيلم اكشن وهيبقي في حركة وضرب وتنطيط كتير كده
ندى: حلو، والحاجات ديه انا ليا فيها كتير
جود : مهو عشان كده جالك، دورك انتي بالذات هيبقي فيه حركة كتير
(ظلا تلك الليلة يتحدثان عن الفيلم وقصته وفي صباح اليوم التالي)
(استيقظت ندى وجود، وارتدوا ملابس انيقة، وذهبا الي موقع التصوير)
بعدما جلس البطلان مع المخرج والمنتج وتحدثا عن العمل
المخرج: احنا هنبدأ النهاردة، الفيلم كبير ومحتاج تدريب كتير
______________________
ندى تتحدث
(بعد يوم شاق مليء بالعمل، انتهى اخيرا، اااه اشعر كأن هناك مطرقة تضرب رأسي وكل عظمة في جسدي تتألم، لكن ممتع انا احب هذه المهنة لا بأس، ومن الواضح أن زملائي لطفاء، الان من المفترض أن اكمل كتابة في تلك المذكرة، انا اشعر بالألم مجرد ان افتحها ، تعيد لي ذكريات اود ان انساها، ذكريات مؤلمة، لكن سعيدة ايضا انها اصبحت ذكريات)
ندى وهي تمسك مذكراتها : هكمل لازم اكمل حتي لو تعبانة لازم اكمل، لازم اتخطى الايام الصعبة ديه
"****"*********"
في المذكرات
، وكان ردة فعل مني اني ابلغت الشرطة علي اعتدائهما عليها، وكانت المصيبة حقا عندما وصلت الشرطة وقامت بتحرياتها وتم الكشف عن حور، واظن انه لم يكن ضروريا كثيرا فعلامات الاعتداء ظاهره علي وجهها، المهم ان تلك الحمقاء نفت ان اهلها متورطين فيما حدث لها، بسبب خوفها اللعين منهم
****فلاش باك*****
الضابط بهدوء: يا آنسة حور قولي الحقيقة ومتخافيش من حاجة انتي بأمان محدش يقدر يعملك حاجة
حور وهي تود ان تقول كل ما في قلبها، لكن تنظر نظرة خافتة علي ابويها لتجد شرار النار يخرج منهما
والد حور : الحقيقة ي سعت الباشا انها مريضه نفسية ودايما تضرب نفسها وتشوه جسمها كده دايما
(وهو ينظر لحور بأنها يجب مجاراته)
حور بتوتر وتلعثم : اه ده حقيقي
الضابط: انا عايز اسمع منها هي الكلام ده
حور : انا.. انا فعلا بضرب نفسي غصب عني مببقاش عارفه اسيطر . ر. على.. ننفسي
ندى سريعا : حضرتك ديه بتكدب، هي خايفة منهم، شوفو كانو بيبصولها ازاي
والد حور: انا معايا دليل (واخرج ورقة مطوية و اعطاها للضابط ليفتحها ووجدوا انها تصريح بأن حور لديها مرض نفسي يجعلها تأذي نفسها بدون ارادة)
عمر بانفعال: ده كدب، انا شوفته وهو بيضربها ومش انا بس، انا واهلي كمان
(كان سيتكلم الضابط لولا أن جاء له اتصال ليرفع السماعة ويسمع المتصل واخذ ينظر لوالد حور، بعد انتهاء المكالمة)
الضابط : انا مش فاضي لكلامكوا ده، ورايا حجات اهم ، وهما اهلها واولا بيها ، ويلا ورانا شغل (ليبتسم والد حور بخبث لأنه علم بما حدث)
والد حور بابتسامة متصنعة : يلا ي حور ي حببتي نروح ومتبقيش تصاحبي ناس وحشة كده
(نظر كل من ندى وعمر اللذان لم يستطيعا الكلام، نظرا لحور نظرة كسرة وخيبة امل فيها، وبعدها انصرفوا جميعا)
***** باك****
$ منذ تلك الليلة لم اعرف اخبارها لمدة اسبوع، لأستيقظ علي الصدمة، حقا الصدمة
****فلاش باك***
حور ببكاء ويأس : الو ي ندى شوفتي عملو ايه فيا
ندى بعد استيعابها : حور!، حور انتي عامله ايه ايه الي حصل
حور: الشياطين دو. دول ج.. جوزوني
ندى بصدمة: يلهوي يلهوي هما مش قالو بعد الدراسة
حور : مهو عشان الي حصل، عايزين يخلصو مني بسرعة، وانا هخلصهم وهخلص نفسي والناس مني..
ندى : حور، حور قصدك ايه
حور : انا اسفة ، وقولي لعمر اني اسفه
(وقبل ان تتكلم ندى سمعت صوت الكثير من الضوضاء لا تعرف مصدرها اخرهم صوت اصطدام هائل ويفصل الخط)
ندى وهي تقف متجهة ناحية باب شقتها بصراخ هائل : حوووووووووور، لااااااء ي حوووووووووور
والدتها: ايه ده ي ندى في ايه؟
لم تهتم ندى او لم تشعر بوالدتها واتصلت علي عمر وهي تنزل الدرج بإهمال : عمر، عممررر، انت فييين
عمر بخضة : انا في مكان قريب من بيت حور
ندى بصراخ : روحلها.. روحلها، يارب متكنش عملت حاجة في نفسها (واكملت سباقها لبيت حور)
**باك ***
ندى وهي تترك القلم : مش قادره اكمل لاء، صعب صعب (واخذت دموعها تنساب علي وجنتيها)
(لتقف وتذهب لغرفة ملابسها ودخلتها واخذت البوم منها بها صورها مع اصدقائها فترة الثانوية)
(اول صورة كانت لها مع حور، ليزداد بكائها)
ندى ببكاء: وحشتيني اوي ي حور، انا مكنش ينفع اسيبك كان لازم اتصرف بأي طريقة مكنش هيحصل الي حصل ده ، يااارب
(لتتوقف عن التقليب وترجعه مكانه وتذهب بهدوء الي سريرها وتنزل تحت الحفته تغطي به جميع جسدها تبكي بصمت حتي تنام مثل كل مرة)
……
____________________
خلص البارت يارب يعجبكوا
س/ هل انتحرت حور!؟
أنت تقرأ
توأم الروح
Short Storyشئت ام أبيت ، لا تسير الحياة على وتيرة واحدة، ولن تبقى على نفس حالك طيلة حياتك ، سواء أاعجبتك ام لم تعجبك ، لأن الحزن لا يدوم ولا الفرح أيضا ، يجب أن تتذوق المعاناة حتى تتلذذ بالنعيم . وبما أن دوام الحال من المحال،وكلنا نعرف هذه المقولة ، فسوف نتعرف...