ندى : {أبطال الثانوية العامية ، حبايبي عاملين ايه ،عارفة انكم تعبتوا ، وتعبتوا جامد واهلكوا كمان تعبوا ،بس خلاص كلها شهر وتدخلوا الامتحانات وتخلصوا من كل التعب ده استحملوه بقى ،كلها شهر وربنا يكرمكوا ويفرحك انت واهلك ، كلها شهر وتثبت لكل الي قالولك انك فاشل ومش نافع ، تثبتلهم عكس كلامهم ،...لو مكنتش مذاكر من اول السنة ومقضيها لعب ومرقعة ، متقولش خلاص راحت عليا مفيش وقت ، لاء في وقت ، ولو فضلت تقول مفيش هيبقي فعلا مفيش وهتفضل ضايع ومش لاحق ، البداية بتجيب بداية ، ازاي ؟، بتوع البزنيس بيقولوا الفلوس بتجيب فلوش والمشاريع بتجيب مشاريع ، كله بيجيب بعضه ، المذاكرة بتجيب مذاكرة ، والاحباط بيجيب احباط برضو ، ابدأ دلوقتي وجيب اخرك وربنا هيجازيك خير وده وعد ربنا ليك ، كرمه لا يحصى ، طيب ..لو انت مجتهد ومكنتش بتضيع وقت من اول السنة ، وحصلتلك ظروف أيا كان كانت ايه حادثة ..موت حد عزيز عليك ......(لتتنهد ) انتو عارفين اناا مريت بايه وساعتها كنت برضو في الثانوية العامة وشوفتو برضو ربنا كرمني ازاي ، ، متقولش حصلت ظروف وتقع وتستسلم كلنا بتحصلنا ظروف ، مهما كانت صعبة او في نظرك مستحيلة ، لاازم تكمل لآخر الطريق ،صدقوني ربنا هكرمكوا اوي خليكوا بس واثقين فيه وهيعوضكوا عن اي حاجة حصلت عشان صبرتوا و استحملتوا واحتسبت اجرك عند الله ....
(لتقفل ندى الفيديو المسجل وتم تنزيله على الانترنت وتذهب لتكمل عملها )
___________________________________________
في المذكرات
(انتهى شهر آخر سريعا وبدأت امتحانات الثانوية العامة وتبقى اقل من اسبوعين وينتهون من ذلك الضغط كم انا سعيدة لأجلهم، لكن بالنسبة لي فستبدأ المعاناة مرة اخرى ، عودة ذكرى اسوء شيء قد يحدث لشخص ، تلك الذكرى التي لن استطيع تجاوزها بشكل كلي واكمل حياتي ، انا حتى لا اعرف ان كنت استطيع تجاوز جزء ولو بسيط منها ، انا أتألم وانا لا اشغل تفكيري بتلك الذكرى فكيف لي ان أروي كل ما حدث بالتفصبل على امل ان أشفى وكيف ستكون حالتي ، الألم اصبح جزء مني )
لتترك القلم وتغطي وجهها بيدها وتبكي برحقة وتتذكر كل الذكريات السعيدة على مر حياتها ، تتذكر عندما كانت تسرح لها امها شعرها وهما تغنيان بعض الكلمات وبعدما تلعب مع اخاها حاتم ويبعثر شعرها لتبكي وتذهب لوالدها يحملها ويبدللها وبعدها يهندم شعرها ويقبلها من وجنتيها ويعطيها الشيكولاتة التي تنسيها جميع احزانها وتركض بعدها لتغيظ حاتم ،وتتذكر عندما كان والدها يصلي وعندما يسجد حاتم يأتي ويتسلق ظهر أباه ،لتأتي ندى وتمسكه وترفعه عن ظهر أباه وتبعده ، لتأتي والدتها تظن ان ندى فعلت ذلك حتى لا يعيق أباها في الصلاة وقبل أن تشكرها تنقض ندى على ظهر أباها وترفض النزول حتى انتهى والدها وقام بحركات تمثيلية تدل ان ظهره قد انتكسر من فعلتهما (لتضحك من بين بكائها ) ، او تتذكر عندما كان تتفق هي ومى على احمد وتتذكر مصائبهم جميعا وتلك المشاغبة التي كانوا يقومون بيها ،لتمسح دموعها وتمسك قلمها وترجع ذاكرتها لنفس الفترة لكن قبل سنتين

أنت تقرأ
توأم الروح
القصة القصيرةشئت ام أبيت ، لا تسير الحياة على وتيرة واحدة، ولن تبقى على نفس حالك طيلة حياتك ، سواء أاعجبتك ام لم تعجبك ، لأن الحزن لا يدوم ولا الفرح أيضا ، يجب أن تتذوق المعاناة حتى تتلذذ بالنعيم . وبما أن دوام الحال من المحال،وكلنا نعرف هذه المقولة ، فسوف نتعرف...