😍متنسوش الفوت ي حلوين 😍
تذكير
الان اريد فقط البكاء وأمي
حاولنا الاتصال بأي شخص للمساعدة
عمر واحمد الملقيان علي الارض ، مهاب ووائل ولؤي الذي من الواضح أن إحدى ارجلهم او ذراعهم قد كسرت
المنظر مخيف ومحزن
*****
يرون فجأة خيالات اشخاص حول الخيمة
****
لتخرج ولا تجد احد، تلتفت في جميع الاتجاهات ولا تجد شيء، يلفت انتباهها شيء لامع علي مسافة منها
****
لتشعر بالارتباك عندما تسمع همس يناديها باسمها من ناحية اليسار، تلتفت لا تجد شيء
****
شعور الفضول تجاه المجهول دائما يتغلب علي الشعور بالخوف .. حتي وان كنا نعلم انه هلاكنا...
****
_ضوء القمر الخافت ليس دائمآ الضوء الذي نطمئن به،قد يكون هو سبب رهبتنا _
_يا ليتها كانت عتمة _
*****"
كان كائن اسود... اسود مثل ظلام الليلة المشؤومة، لا بل اسود منها.. كله اسود ماعدا عينه... عينه البيضاء فقط....عديم....عديم الملامح....
______________________الام : ندى!.. ندى حببتي اصحي لازم تروحي معانا القسم
ندى بصوت نائم: يماما سبيني انام شوية
الام : ياحببتي لازم تصحى وتروحي عشان نعرف مين الحيوان الي كان السبب
ندى وهي تقاوم لتخرج من السرير : افف حاضر هقوم
(لتقف ندى وتدخل الحمام وتخرج امها، وعندما تنتهي تخرج ملتف علي جسدها روب ابيض، لتبدأ بتجفيف شعرها ، ليأتي اليها اتصال)
ندى باستغراب : يوسف!؟ (لتفتح المكالمة ليقول الاخر بخضة)
يوسف : ندى انتي رجعتي اخيرا
ندى باستغراب : اه ي يوسف
يوسف بارتياح: الحمد لله
ندى: وانت عرفت منين ان شاءالله
يوسف: من.. من باباكي والكل عرف اصلا ي ندى
ندى بشك: امم تمام
يوسف: انا كنت خايف عليكي جدا (لتصمت ندى لا تعرف بماذا تجيب ليكمل) انتي هتعملي ايه بخصوص الي حصل
كانت لتجيب لكن تتراجع: امم ولا حاجه، انا هفطر وارتاح ومعرفش اهلي هيعملوا ايه، بص سلام عشان ماما بتنادي (قالت بكذب)
يوسف: ماشي خلي بالك من نفسك سلام
(لتقفل الخط لتتنهد بحيرة فهي تشك في امره لكن هو يتكلم براحة واهتمام، لتنهي صراع عقلها برمي هاتفها علي السرير وتكمل روتينها
___________المشرف الذي كان مع احمد والباقية ببكاء وترجي: والله ياباشا والله معرف حاجة غير إن رئيس المشرفين رن عليا وقالي آجي لوحدي وبعد كده قالي هنروح والطلاب جابهم
******
الضابط: انا عايزك تقولي كل الي حصل من الاول بالتفصيل
مي : حاضر
***فلاش باك***يوم الحادث
المشرف : معلش يا شباب انا هروح اقضي شغل مهم وهرجع خليكوا في نفس المنطقة ديه (وبدأ بالسير بعيدا) مش هطول
(بعد فترة قصيرة ظهرت من العدم عربات ضخمه مثل عربات الصحراء ، ليترجل من السيارات اشخاص ملثمين، البعض آلات حادة والباقي شوم غليظة، يهجموا عليهم، وبسبب قوتهم وعددهم واسلحتهم لم يستطيعوا الاخرين المقاومة كثيرا….
كان احمد يدافع عن اخته ويحميها بكل قوته، يحاول الهجوم لكنه بالكاد استطاع الدفاع، حتي سقط من فرط الجروح غير قادر على المقاومة.. لكن مازال يحيط بأخته يحميها..
كان عمر الي حد ما يتحمل الضربات علي جسده وهو يحاول ابعاد حور عن الضربات، لكن تأتي ضربة قوية من الخلف علي رأسه تسقطه هامدا علي الارض بدون حراك..
اما مهاب ، لؤي ووائل فكان الملثمين محيطون بهم يلقوهم العديد من الضربات القوية، وهم ملقون علي الارض يحاوطون اذرعهم بجسدهم في محاولة فاشلة بحماية نفسهم..
حدث كل هذا في دقائق معدودة حتي انتهوا من عملهم وتركوهم يصارعون الالم...
“*””باك*****
****”*””””
الضابط: انا عايز اعرف ليه مكنتوش معاهم ساعت الي حصل
لتقص ندى عليه ما حدث وأجدت جود صحة كلامها
(بعدها يطرق الباب ليأذن الضابط بالدخول، ليدخل العسكري ومعه رئيس المشرفين مقيد وظاهر علي علامات الارهاق والتعذيب)
العسكري بجدية عملية: يا سعت الباشا، احنا ضغطنا عليه واعترف بكل حاجة
الضابط موجه كلامه للمشرف: اتكلم
المشرف : في.. في طالبة اسمها لوجي هي هي الي هددتني .. هي بت قادرة كانت ممكن تتسبب في رفدي من المدرسة وكمان ملقيش شغل تاني... انا غلبان وعلي قد حالي .. انا مكنتش اعرف انها هتجيب بلطجية يضربوهم..
… …….
____________________________
البارت خلص
انا جالي احباط بسبب قلة التفاعل ف البارت ده قصير ومفهوش حاجة اصلا
عمتا من البارت الجاي هيكون في نقلة كبيرة جدا و هتتغير طريقة السرد وشقلبة كبيرة في الاحداث.. تعوض البارت ده
أنت تقرأ
توأم الروح
Short Storyشئت ام أبيت ، لا تسير الحياة على وتيرة واحدة، ولن تبقى على نفس حالك طيلة حياتك ، سواء أاعجبتك ام لم تعجبك ، لأن الحزن لا يدوم ولا الفرح أيضا ، يجب أن تتذوق المعاناة حتى تتلذذ بالنعيم . وبما أن دوام الحال من المحال،وكلنا نعرف هذه المقولة ، فسوف نتعرف...